الشريط الاخباري

تاسيس مجموعة العمل العربية للغابات الزرقاء لتعزيز البحث العلمي في مجال نظم الكربون الازرق الساحلية

نشر بتاريخ: 08-05-2019 | بيئة نظيفة
News Main Image

ابوظبي/PNN- عقدت مجموعة العمل العربية للغابات الزرقاء، التي تم تشكليها مؤخراً برئاسة مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (أجيدي)، اجتماعها الأول بحضور عدد من الخبراء الفنيين والأكاديميين لتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في إدارة الكربون الأزرق على المستوى الإقليمي.

وقد تشكلت المجموعة مؤخراً بهدف تعزيز البحث العملي المشترك، وزيادة الوعي الإقليمي حول أهمية الكربون المتوفر في البيئات البحرية والساحلية الطبيعية، والذي يُعرف أيضاً باسم "الكربون الأزرق".

عندما تُدار النظم البيئية للكربون الأزرق بشكل جيد، يمكنها أن تدعم جهود التخفيف من آثار التغير المناخي عبر احتجاز الكربون في الغلاف الجوي والمساعدة على تخزين الكربون الطبيعي في النباتات والتربة. كما تقوم النظم البيئية الساحلية مثل أشجار القرم والمستنقعات المدية والأعشاب البحرية بعزل وتخزين كميات أكبر من الكربون لكل وحدة مساحة مقارنة بالغابات البرية، حيث تؤدي دوراً حيوياً في توفير الحماية للشواطئ والأمن الغذائي للكثير من المجتمعات المحلية حول العالم.

وتضم سكرتارية مجموعة العمل كلاً من هيئة البيئة–أبوظبي، والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، وجمعية الإمارات للطبيعة، وشركة المحيطات الخمسة للخدمات البيئية، ومبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية.

وقد تمحورت حوارات الاجتماع الأول للمجموعة حول طرق تعزيز تبادل المعرفة بالأنشطة المتعلقة بالكربون الأزرق في المنطقة وحول العالم، إضافة إلى دعم الجهود الخاصة بالكربون الأزرق التي تتم حالياً في شبه الجزيرة العربية.

وقد قادت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بعض الأنشطة التي نُفذت في شبه الجزيرة العربية في هذا المجال. وللمرة الأولى، أشار مشروع أبوظبي لدراسة الكربون الأزرق التابع للمبادرة، إلى أن نحو 41 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون يتم احتباسها من قبل النظم البيئية للكربون الأزرق، مثل غابات القرم ومناطق الأعشاب البحرية والتجمعات البحرية للطحالب العائمة والسبخات الساحلية في أبوظبي، مما يساعد أبوظبي على تعزيز خبراتها وفهمها لهذا الأمر.

واتفق أعضاء مجموعة العمل على دعم المساعي لمشاركة أفضل الممارسات والمنهجيات والبيانات على مستوى المنطقة، ونشر أبحاث وتقارير دقيقة، وتعزيز قدرات الخبراء في المنطقة.

المصدر: مجلة البيئة والتنمية العربية.

شارك هذا الخبر!