الشريط الاخباري

 جهات غربية وعربية تحاول تسويق فكرة التوصل لتهدئة شاملة مع حماس من خلال يحيى السنوار باعتباره الرجل الاقوى بغزة

نشر بتاريخ: 29-05-2019 | سياسة
News Main Image

لندن /PNN/ وكالات - كشف مصدر اعلامية في العاصمة البريطانية لندن أن جهات في الاتحاد الاوروبي ودول غربية ترى مؤخرا في رئيس حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة, يحيى السنوار, بمثابة الشخص الوحيد الذي يمكن "حسم الأمور" معه في القطاع.

ويضيف المصدر ذاته أن الانطباع الذي تركه السنوار على الجهات المذكورة والتي سبق لها التعامل معه في مناسبات عدة يشير الى كونه شخصية مثيرة للاعجاب ومؤثرة جدا ميدانيا يحترم كلمته ويفي بوعوده.

وأوضح المصدر أن في مثل هذه الفترة الحرجة وما تشهده من توترات اقليمية يعتبر الأوروبيون ومندوبو الأمم المتحدة أنفسهم في موقف بالغ الأهمية يجبرهم على بذل الجهود من أجل منع الانجرار نحو التصعيد الأمني الذي لا يصب في مصلحة أي من أطراف الصراع الا أنه قد ينجم عن سوء تقاهم وعليه فانهم يرون من واجبهم لعب دور "البالغ المسؤول" الذي لا بد من دخوله على خط الأزمة وبشكل أكثر فعالية.

هذا وترى جهات مختلفة في الغرب ضرورة ملحّة في اجراء حوار مباشر مع أصحاب القرار في طرفي الصراع مؤكدة على ان السنوار هو الشخص الأنسب لهذا الحوار في الطرف الغزي.

يشار الى أن السنوار يقدّم في اتصالاته السرية والعلني على حد سواء ة صورة لرجل عاقل وواقعي يهتم بمصلحة أبناء شعبه ومستقبلهم بل ويكون على استعداد لتقديم تنازلات معينة مقابل تخفيف المعاناة الانسانية عنهم.

يوبحسب المصادر فان دولا عربية تسعى لاقناع الأوروبيون بفكرة ان السنوار بمثابة العنوان الأساسي الذي يُجدر التعامل معه في أي اتصالات قادمة لانجاز التهدئة واعادة الاعمار في غزة وذلك لما يتمتع به من سيطرة كاملة وحاسمة على الأوضاع في القطاع سواء على الصعيد المدني أو العسكري.

ونوه المصدر الى وجود قوى تسعى الى زعزعة الاستقرار في المنطقة مثل حركة الجهاد الاسلامي وغيرها من الفصائل الصغيرة تقابلها ارادة صادقة وحجم كبير من الأموال المعدة لصالح مشاريع مختلفة في مجالات البنى التحتية وتوفير فرص عمل جديدة في قطاع غزة.

واكدت المصادر ان هذه الدول تحاول تسويق السنوار على انه الشريك الواعد في العمل لبناء خارطة طريق واضحة تضمن استتباب الأمن والهدوء في قطاع غزة ما سيفسح المجال أمام الاستثمارات والتنمية الاقليمية التي تعود بالخير على جميع الأطراف.

شارك هذا الخبر!