وأوضح اشتيه في رسالة وجهها الى ابناء شعبنا عبر فيديو نشره على صفحته على موقع "فيسبوك"، اليوم الخميس، أن الضغط المالي الذي تمارسه إسرائيل علينا، هو جزء من حرب مالية من أجل دفعنا للاستسلام والهزيمة والقبول بما تسمى "صفقة القرن"، مضيفا أن شعبنا لن يهزم ولن يقبل إلا بالعدالة التي تكون على اساس دولة مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس، وكذلك حق العودة للاجئين.
وقال اشتيه "إن الرئيس محمود عباس، طالب خلال القمتين العربية والإسلامية بمكة المكرمة، بتفعيل شبكة الأمان العربية، كما توجهنا للمجتمع الدولي لوضع إسرائيل امام مسؤولياتها لأن ما تقوم به مخالف لاتفاقية باريس الاقتصادية".
وأشار رئيس الوزراء الى أن الحكومة اضطرت خلال الأشهر الماضية للاقتراض من البنوك، وسنستمر في ذلك، لافتا إلى أنه ورغم صعوبة الوضع إلا أننا سنبقى أوفياء لأسر الشهداء والأسرى.
وحيّا اشتية، الروح المعنوية لرجال الأمن والموظفين وجميع العاملين في مفاصل السلطة الوطنية الفلسطينية، على صمودهم، مؤكدا أنهم والفصائل ملتفون خلف موقف الرئيس الرافض لصفقة القرن، "ومثلما عبرنا ظروفا صعبة سنعبر هذا الظرف".