الشريط الاخباري

وفد قطري في غزة اليوم لإدخال المنحة المالية

نشر بتاريخ: 16-06-2019 | PNN مختارات
News Main Image

غزة/PNN - وصل نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، خالد الحردان، مساء اليوم الأحد، إلى غزة عبر معبر بيت حانون، تمهيدًا لدخول السفير محمد العمادي، في وقت لاحق اليوم، لمتابعة المشاريع التي تنفذها اللجنة، وإدخال دفعة جديدة من أموال المنحة القطرية للقطاع المحاصر.

وذكر العمادي في تصريحات صدرت عنه اليوم، أنه سيعقد اجتماعات مع الجانب الإسرائيلي لبحث عدد من الملفات، أهمها تثبيت التهدئة والبحث في إيجاد حلول لأزمة الكهرباء. ووفق مصادر صحافية، فمن المقرر أن يلتحق العمادي، قبل وصوله إلى غزة، بالوفد الأمني القطري في القدس، حاملًا معه منحة مالية بقيمة 25 مليون دولار.

ولفت تقرير إسرائيلي إلى أن الدفعة الحالية من أموال المنحة القطرية، ستقسم على النحو الآتي: تحويل 10 مليون دولار للحكومة الإسرائيلية، لتسديد دفعات الوقود الذي يستخدم لتشغيل محطة توليد الطاقة في غزة.

على أن يتم تخصيص مبلغ 10 ملايين للدفعات لتسديد الدفعات الشهرية التي تتقاضاها الأسر الفقيرة في قطاع غزة، بواقع 100 دولار للعائلة الواحدة، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني لـ"يديعوت أحرونوت".

وذكر الموقع أن 5 ملايين دولار سيتم إنفاقها عبر برنامج "النقود مقابل العمل"، الذي تنظمه الأمم المتحدة، حيث يتم توظيف سكان من غزة بشكل مؤقت للقيام بأعمال غير دائمة، مقابل دفع أجور مجتزأة من المنحة القطرية.

وأكد المصدر إلى أنه خلافا لمبلغ الـ10 ملايين المخصصة للعائلات الفقيرة، فإن الاحتلال الإسرائيلي لا يملك رقابة وسلطة على الأموال التي يتم إنفاقها عبر برنامج الأمم المتحدة، الذي يشرف عليه المنسق العام لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يملك نسخة من قائمة أسماء العائلات المحتاجة التي تتقاضى مبلغ 100 دولار شهريًا، مؤكدة أن الدفعات تصرف دون تدخل أي جهة ترتبط بحركة حماس بشكل مباشر.

وسيجتمع العمادي مع قادة حركة حماس فور وصوله غزة لبحث آخر تطورات مباحثات تنفيذ التفاهمات الخاصة بالتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

وكان ملادينوف، قد التقى يوم الجمعة الماضي، مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، في قطاع غزة، إذ بحث الطرفان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وتفاهمات التهدئة مع إسرائيل.

وذكرت المصادر، أن الاجتماع بحث إلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة بوساطة مصر والأمم المتحدة وقطر، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من رفع للحصار عن القطاع.

وفي سياق متصل، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من أزمة إنسانية كبيرة نتيجة نفاد 52% من الأدوية الأساسية في مخازن وزارة الصحة.

وحملت الوزارة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة مرضى غزة وتراجع المؤشرات الصحية والإنسانية جراء استمرار الحصار ومنع دخول الأدوية والوفود الطبية.

شارك هذا الخبر!