الشريط الاخباري

روحاني: أوروبا لا تملك الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي

نشر بتاريخ: 17-06-2019 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه لم يعد أمام أوروبا متسع من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران، في وقت تعتزم فيه طهران رفع مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن الرئيس الإيراني قوله خلال اجتماع مع سفير فرنسا الجديد بإيران اليوم الاثنين "إنها لحظة حاسمة ولا يزال بوسع فرنسا العمل مع موقّعين آخرين على الاتفاق ولعب دور تاريخي لإنقاذه في هذا الوقت القصير للغاية".

وذكر روحاني أن انهيار الاتفاق النووي لن يكون في مصلحة المنطقة والعالم.

من جهته، كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب سيتجاوز 300 كيلوغرام بحلول السابع والعشرين من هذا الشهر، وأضاف أن إنتاجه سيتزايد بسرعة كبيرة.

وحذّر كمالوندي -خلال مؤتمر صحفي عقده داخل مفاعل أراك النووي- الدول الأوروبية إذا لم تنفذ التزاماتها في الاتفاق النووي قبل انتهاء مهلة الستين يوما في الثامن من يوليو/تموز المقبل، وأوضح أن إيران ستنفذ الخطوات المقبلة وتشمل الزيادة في نسبة تخصيب اليورانيوم بحيث يتجاوز 3.67% الحالية وتفعيل مفاعل أراك للماء الثقيل.

وكانت طهران أعلنت يوم 8 مايو/أيار الماضي أنها قررت وقف الالتزام ببندين اثنين من التعهدات التي قطعتها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015 بخصوص برنامجها النووي. وكان البندان يحددان احتياطي اليورانيوم المخصب بـ300 كلغ واحتياطي المياه الثقيلة بـ130 طنا.

وفي اليوم ذاته، أعطت إيران الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق مهلة 60 يوما للالتفاف على العقوبات الأميركية التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق في مايو/أيار 2018.

وهددت إيران في حال عدم تلبية مطالبها خلال مهلة 60 يوما بتجاوز بندين آخرين من تعهداتها التي قطعتها بشأن برنامجها النووي.

وأبرم الاتفاق النووي في فيينا يوم 14 يوليو/تموز 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) إلى جانب المانيا.

وأتاح الاتفاق إنهاء سنوات من عزلة إيران، ورفع قسم من العقوبات الاقتصادية الدولية التي كانت مفروضة عليها، مقابل التزام طهران بالحد من أنشطتها النووية لضمان عدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.

شارك هذا الخبر!