بيت لحم /ترجمة خاصة PNN/ انتقد افيغدور ليبرمان رئيس حزب اسرائيل بيتنا اليمني توصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الى اتفاق تهدئة جديد مع حركة حماس بوساطة مصر والامم المتحدة حيث اعلن عن الاتفاق فجر اليوم وسيتم بموجبه ظزيادة مساحة الصيد الى 15 ميل بحري الى جانب ادخال كميات من السولار لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع.

و وصف ليبرمان اتفاق نتنياهو بالمخزي والذي سيضعف اسرائيل ويزيد من قدرات حماس السياسية والعسكرية مؤكدا ان نتنياهو بهذا الاتفاق يواصل استسلامه للارهاب الذي تمثله حماس التي تبتز نتنياهو الذي يسعى للحفاظ على وضعه السياسي على حساب قوة الردع الاسرائيلية التي تاكلت في عهد نتنياهو.

وقال ليبرمان إنه "في هذا الصباح كما هو الحال في طقوس متكررة تتعز قوة حماس على حساب كل التنازلات المقدمة لهم من قبل نتنياهو في إطار اتفاقية الاستسلام (" الهدوء ").

وقال ان نتنياهو يتبع وسيلة للهروب والرد على الهجمات الإرهابية المستمرة من قطاع غزة والمتمثلة باشعال مئات الحرائق في الأسبوع الماضي بالحديث عن مائة قنبلة نووية في إيران.

وقال ليبرمان من لم يكن قادرا على التعامل مع إجراءات منظمة حماس الإرهابية، فكيف سيستطيع التعامل مع البرنامج النووي الإيراني مشيرا الى ان نتياهو يستخدم الكلمات فقط ولا يجرؤ على المواجهة

واضاف ليبرمان هناك لحظات في الحياة يجب على المرء فيها تنفيذ العبارة موضحان لن تستجيب القوة إلا بالقوة. إن حلقة حماس المجنونة من الإرهاب ، والتي تبدأ بالبالونات المتفجرة وتقابل بصمت نتنياهو  لم ولن تحقق السلام الحقيقي لفترة طويلة ".

وكانتوسائل الإعلام العبرية، قد قالت صباح اليوم أن حماس وإسرائيل توصلا الى اتفاق تهدئة جديد، برعاية المخابرات المصرية والأمم المتحدة.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن الاتفاق الجديد، يتعلق بوقف اطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، مقابل عدة التزامات تقوم بها إسرائيل.

وقالت الصحيفة العبرية، إنه وبموجد بالاتفاق الجديد، ستوقف حماس اطلاق البالونات الحارقة، مقابل قيام إسرائيل بإعادة فتح المعابر، واستئناف ادخال الوقود لغزة، وتوسيع مساحة الصيد لـ15 ميل بحري.

وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل ستلتزم بوقف اطلاق النار الحية، تجاه المتظاهرين على حدود قطاع غزة، خلال مسيرات العودة الأسبوعية.

وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن إسرائيل أوقفت ادخال الوقود الى غزة، وقامت بتقليص مساحة الصيد، كعقاب على اطلاق البالونات الحارقة، واندلاع الحرائق بغلاف غزة.