الشريط الاخباري

هايلي: لن يحصل الفلسطينيون على ما يستحقونه حتى يُغير قادتهم من نهجهم

نشر بتاريخ: 29-06-2019 | سياسة
News Main Image

القدس/PNN-قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سابقاً، نيكي هيلي، خلال مشاركتها في منتدى (يسرائيل هيوم)، الخاص بالعلاقات الإسرائيلية- الأمريكية، أن مقولتها حين كانت سفيرة بأنها تحتذي الكعب العالي، ليس لأنها تريد قول أي شيء عن الموضة، وإنما لكي تتمكن من ركل ما تراه غير جيد، كانت "الطريقة الوحيدة الناجحة" خلال عملها في الأمم المتحدة. وفي هجوم على الأمم المتحدة، زعمت هايلي أنه توجد في الأمم المتحدة "الكثير من الدول المعادية لإسرائيل ولأميركا، والتي تطلب باستمرار المال، ولكنها ترفض دعمنا، فهمت أنه كان من الضروري تغيير هذا بالنسبة للشعب الأمريكي، الذي يدفع ولا يتلقى أي مقابل؛ لذلك كان الخيار الوحيد هو الذهاب إلى هناك وتوضيح ما ندعمه دون أن نعتذر.. كان لا بد من قول الحقيقة". وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان مؤتمر البحرين مجرد هدر للوقت في ضوء رفض الفلسطينيين للخطة السياسية الأمريكية، رغم أنهم لم يروها، قالت هايلي: "العمل من أجل السلام ليس هدرًا للوقت، يجب أن نسعى جاهدين لتحقيق سلام ناجح، وعمل كوشنر وغرينبلات لا يتلخص في بضع عبارات، الخطة مدروسة ومفصلة للغاية، وستحسن حياة الفلسطينيين دون الإضرار بأمن إسرائيل. لقد وضعنا الأساس وإدارة ترامب كانت جريئة في هذه الخطوة. لن نستجدي الفلسطينيين، كي يرجعوا إلى المفاوضات. رفضهم يقول الكثير- وهذا أمر محزن- لأن الفلسطينيين يستحقون أكثر، لكن قادتهم لا يريدون ذلك، لذلك لن يحصل الفلسطينيون أبداً على ما يستحقونه، حتى يغير قادتهم من نهجهم". وسُئلت هايلي عما إذا كان يجب على إسرائيل فرض السيادة على الضفة الغربية إذا رفض الفلسطينيون التفاوض، فقالت: "يجب أن نرى كيف ستسير الأمور، القرار بشأن القدس كان عرضًا لحقيقة - إنها الحقيقة، بغض النظر عما يقوله الفلسطينيون.. حكومة ترامب أوضحت، أنها لن تنكر الحقيقة بعد الآن، لأن لدينا سفارات في جميع عواصم العالم، فلماذا لا نفعل ذلك في القدس؟ وفيما يتعلق بالجولان، نحن لن نعطي الجولان لبشار الأسد، لذلك هذه هي لحظة الحقيقة للفلسطينيين: هل يريدون الاستمرار كما هو الحال اليوم، أم يريدون رؤية الفرص؟ القرار في أيديهم". وسُئلت هايلي: لماذا يتم التمييز ضد إسرائيل في الأمم المتحدة؟، فقالت: "في البداية، لم أكن أعرف ما هو هذا التحيز، ولم أفكر فيه كثيرًا حتى حضرت مناقشة في مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، والتي تركز دائمًا على إسرائيل، وعندما جلست في الحدث الأول، سمعت السفراء يهاجمون إسرائيل مرارًا وتكرارًا، وقررت عدم السماح بذلك مرة أخرى. لقد بدأت الدول العربية تفهم بعد حرب الأيام الستة أنها لن تهزم إسرائيل، لذلك تصرفت ضدها في الأمم المتحدة دبلوماسياً. بسبب نفطهم، ذهبوا إلى كل الدول الصغيرة وهددوها بان عليها التصويت معها. الآن يحترمون إسرائيل. نحن، أمريكا، منحناهم القدرة على الوقوف إلى جانب إسرائيل. أود أن أثني على داني دانون، هذا السفير المذهل لدى الأمم المتحدة". وقالت في ردها على سؤال حول كيفية محاربة التحيز ضد إسرائيل، إن ذلك يتم من خلال كشف عارهم في كل كذبة، وفي كل مرة يعتقدون أننا لا نراهم، يتعين علينا أن نفعل ذلك بلا كلل، وكلما حرصنا على ذلك كلما عملوا بشكل أقل ضد إسرائيل، من المجدي دائما المحاربة من أجل الحقيقة. الرئيس سيعمل بطريقته الخاصة، وأنا بطريقتي، وفريدمان بطريقته - ليس فقط لأننا نريد مساعدة إسرائيل، ولكن لأن إسرائيل قوية تعني أمريكا قوية. إسرائيل تقوم في حي صعب، وعلينا أن نظهر أن قيم إسرائيل هي القيم المطلوبة في الشرق الأوسط. وحين نقوي إسرائيل فإننا نقوي الجميع"،

شارك هذا الخبر!