الشريط الاخباري

استئناف المفاوضات بين طالبان وأميركا وتفاؤل للتوصل لاتفاق

نشر بتاريخ: 30-06-2019 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

الدوحة/PNN- تواصل الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية جولة مباحثات جديدة، اليوم الأحد، في الدوحة، على ما أعلن متحدث باسم الحركة، في وقت تسعى واشنطن لتحقيق اختراق قبل الانتخابات الأفغانية المقررة في أيلول/سبتمبر.

وكتب المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، على "تويتر": "الجولة السابعة من المباحثات بين ممثلي الولايات المتحدة والفريق التفاوضي للإمارة الإسلامية بدأت في الدوحة". وتهدف المباحثات إلى إنهاء أطول حرب أميركية متواصلة منذ قرابة 18 عاما.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان في المفاوضات، سهيل شاهين، عقب انطلاق الجولة الجديدة إنه تم تحقيق تقدم ملموس في موضوعي انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وعدم السماح لأي طرف باستخدام أفغانستان منطلقا للهجوم ضد الآخرين، مؤكدا تواصل المحادثات اليوم.

وبينما نقلت وكالة رويترز عن قائد كبير ضمن وفد طالبان بالدوحة أن المحادثات ستكون حاسمة، وصف مسؤول أميركي الجولة السابعة من المفاوضات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بأنها "لحظة نجاح أو فشل" لجهود إنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ 18 عاما.

وبدأ الطرفان جولة المفاوضات السابعة مع ورود أنباء عن مقتل 25 عنصرا من جماعة موالية للحكومة الأفغانية في هجوم لطالبان في شمال البلاد.

وحصل الهجوم في منطقة نهرين في ولاية بغلان قبيل فجر السبت، حين تدخل عناصر قوات مسلحة لإنقاذ مجموعة من الجنود المحاصرين من مسلحي طالبان.

وقال المتحدث باسم الحركة مجاهد إنه لا صلة للهجوم بالمفاوضات الجارية مع الأميركيين، وأضاف أن الحركة ستواصل القتال ضد القوات الأجنبية والأفغانية لحين توقيع اتفاق للسلام.

وبعيد ساعة ونصف ساعة تقريبا على إعلان مجاهد عن استئناف المباحثات، نشر المتحدّث نفسه شريط فيديو على تويتر ظهرت فيه مجموعة رجال، بعضهم مسلحون ومقنعون، جالسين حول شلال وهم ينشدون "أفغانستان الجميلة".

وعنون مجاهد شريط الفيديو ومدته دقيقتان وعشرون ثانية "سياحة الجهاد في فرح"، الولاية الواقعة في جنوب أفغانستان والتي كانت تعتبر قبلة سياحية محتملة.

وسيسفر الاتفاق المحتمل عن سحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان التي غزتها في العام 2001، في مقابل تعهد طالبان عدم تحويل البلاد لملاذ آمن للجماعات المتشددة كما كان الحال مع القاعدة قبل اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

وتركزت المحادثات في جولاتها السابقة على محاور أربعة هي: مكافحة الإرهاب، وجود القوات الأجنبية، الحوار بين الأفغان والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. وتصر طالبان على مغادرة القوات الأجنبية ورفضت التحدث مع الحكومة الأفغانية في كابول.

وقال مسؤولون أميركيون في وقت سابق إنهم يأملون بالتوصل لاتفاق قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقبلة، التي تأجلت مرتين بالفعل ومقرر حاليا ان تجرى في أيلول/سبتمبر المقبل.

وأعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان "قبل الأول من أيلول/سبتمبر"، ذلك أثناء أول زيارة له إلى كابول منذ بدأت واشنطن محادثات السلام مع الحركة المسلحة العام الماضي.

شارك هذا الخبر!