الشريط الاخباري

مقتل 13 مدنيا في غارة جوية للجيش النيجيري

نشر بتاريخ: 08-07-2019 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

أبوجا/PNN- قتل 13 مدنيا على الأقل في غارة جوية للجيش النيجيري، أمس الأحد، تزامنا مع تصدي الجيش لهجوم شنه مسلحون في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد.

وأكد سكان لوكالة فرانس برس في قرية غاجيغانا، على بعد 50 كيلومترا من عاصمة الولاية مايدوغوري، أن طائرةً مقاتلة استهدفت مقاتلين من مسلحي تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكريّة قريبة.

ومع ذلك، نفى سلاح الجو النيجيري وجود أي تقارير عن وقوع خسائر بين المدنيين.

لكن سكانا اشترطوا عدم كشف هوياتهم تحدّثوا عن إصابة قرويين فارين بالقصف الجوي. وقال أحدهم "فقدنا 13 شخصا في القصف، حين حاول العديد من السكان الهرب من القتال". وأشار إلى إصابة "أناس كثيرين في الهجوم".

وقال أحد السكان إن طائرة مقاتلة حلقت بساعات المساء لدعم الجنود في القاعدة التي كانت تتعرض لهجوم المسلحين.

وأضاف آخَر "كثير من السكان خافوا البقاء في منازلهم وهربوا من القرية مع اندلاع القتال"، مشيرا إلى أن طائرة "استهدفتهم بالخطأ ظنا أنهم من المهاجمين، ما أسفر عن مقتل 13 وإصابة كثيرين".

وصرح المتحدث باسم القوات الجوية ابيكونلي دارامولا لفرانس برس "لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين".

وأضاف "ما يمكنني تأكيده، أن القوات الجوية النيجيرية استجابت من أجل تأمين دعم جوي لقواتنا التي كانت تتعرض لهجوم من بوكو حرام".

غير أن مصدرا أمنيا في مايدوغوري أكد لفرانس برس وقوع الحادثة، وحمل السكان المسؤولية بسبب انتهاكهم الأوامر العسكرية بالتزام منازلهم.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر هويته "تم تحذير القرويين بعدم الخروج من منازلهم قبل بدء الإرهابيين بهجومهم، فقد كانت هناك معلومات استخبارية عن مخطط الهجوم".

وأضاف "بينما كان القتال دائرا، بدأ بعض القرويين بالفرار من منازلهم، في وقت كانت المقاتلة تقصف الإرهابيين".

وتابع "علمت أنّ ما بين 13 و16 شخصا من القرية قتلوا وأُصيب آخرون".

وقال ضابط عسكري إن مقاتلين تابعين لتنظيم "داعش" في تسع شاحنات صغيرة مزودة مدافع رشاشة هاجموا القاعدة بساعات واشتبكوا مع جنودها. وأضاف أن المسلحين تم دحرهم بدعم جوي.

وأسفرت هجمات المسلحين المستمرة في نيجيريا منذ عقد، عن مقتل 27 ألف شخص وتشريد زهاء مليونين.

شارك هذا الخبر!