الشريط الاخباري

كنائس القدس مُتحدة في الحفاظ على العقارات والهوية الأصيلة للحي المسيحي بالبلدة القديمة

نشر بتاريخ: 12-07-2019 | سياسة
News Main Image

القدس/PNN/نظم بطاركة و رؤساء كنائس القدس مسيرة وصلاة جماعية في باب الخليل بمدينة القدس، تلاها زيارة الى العقارات الارثوذكسية المُهددة بالاستيلام عليها من قبل جمعية عطيريت كوهانيم الاستيطانية، كما تضمنت الفاعلية كلمات ولقاءات صحفية.

وانطلقت المسيرة التي تصدرها البطاركة ورؤساء الكنائس وكبار الكهنة والقسيسين من مقر بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن، غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وتوجهت بموكب مُهيب ضم أيضاً شخصيات اعتبارية وقيادية الى مدخل فندق الامبيريال حيث تم عقد الصلاة الجماعية.

وحاول عدد من اتباع الأفكار الصهيونية التشويش على الصلاة الجماعية لكن تمكن المشاركون من التصدي لهم وافشال محاولتهم الاقتراب من الموقع، وبعدها توجهت المسيرة الى فندق البترا وعادت الى فندق الامبيريال حيث عُقِد لقاء مع الإعلاميين والشخصيات الاعتبارية والقيادية.

واكد اللقاء على وحدة الكنائس في الدفاع عن العقارات الكَنَسية والهوية والطابع المسيحي الأصيل للحي المسيحي في البلدة القديمة، مُحذراً من مخاطر نجاح المستوطنين المتطرفين في الاستيلاء على عقارات ميدان عمر بن الخطاب، مؤكداً ان الكنائس لن تسمح بذلك مهما كلّف الامر.

كما واكد الحضور على انه لا يمكن البقاء صامتين في ظل التهديد الذي يطال وصولنا الى أماكننا المقدسة، وفي وقت يتضاءل فيه الأمل بتحقيق سلام دائم."

وتم القاء الضوء على محاولات محتملة قد يستخدمها المستوطنون للاستيلاء على ممتلكات الكنيسة من خلال تدابير غير قانونية، أو لإجلاء المستأجرين الأبرياء بالقوة. مشدداً "نحن نحذر من أي محاولة من هذا القبيل، ونحن لا نخشى استخدام جميع الوسائل المشروعة لمنع ذلك".

واختتم اللقاء بدعوة الى مسيحيي العالم باسم الكنائس قائلاً "ندعو مسيحيي العالم للانضمام إلينا في الصلاة، كما ندعو الإخوة والأخوات جميعاً للتجمع في ايلول 2019 لليوم العالمي للصلاة من أجل المجتمع والحي المسيحي في القدس.

شارك هذا الخبر!