الشريط الاخباري

شبيبة فتح : جرينبلانت إرهابي فاسد وعنصري قذر

نشر بتاريخ: 19-07-2019 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN/ علقت لجنة العلاقات الدولية لحركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين على تصريحات المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط، "جيسون غرينبلات"، لشبكة " سي بي أس " الأمريكية والتي صرح خلالها أن إسرائيل كانت دائما هي الضحية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ووصفه للاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بالأحياء والمدن، ورفضه الإقرار بحل الدولتين، بأن هذه الأكاذيب المفضوحة التي أضحت مسلسلا ممجوجا من قبل ترامب، وأركان إدارته العنصريين لن تخلق حقا، ولن تنشئ التزاما، إنما تؤكد من جديد أن هذه العصابة المتطرفة التي تقود البيت الأبيض، والتي تسير ضد ارادة العالم أجمع، وضد مجرى التاريخ، أضحت تشكل خطرا يهدد أمن واستقرار المنطقة، وتخدم مصالح تجار الأسلحة، والحروب، ومقاولي الموت والقبور، على حساب حق الشعوب من الأمن والاستقرار والحرية والهواء النظيف والدواء والكتاب والعدالة الاجتماعية، مشيرة بأن جرينبلانت حينما يصرح بأن الضفة الغربية هي أرض متنازع عليها، وأن إسرائيل لم ترتكب أي أخطاء خلال العقود الماضية، فإنه يعلم تمام المعرفة أنه كاذب، ومزور للتاريخ، ومتآمر جبان، وأن كل خلية من دمه تعي تماما أن إسرائيل قوة احتلال وتمييز عنصري، وأنها تشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، وأنه يعرف تمام المعرفة أن أكاذيبه وعنصريته لن تغير من الحقيقة شيئا، داعية جرينبلانت إلى الاتعاظ من مالات هتلر، ونظامه النازي، وموسولويني، وغيرهم من العنصريين الطغاة الذي توهموا أنهم قادرين على السير عكس اتجاه التاريخ.

وقال سكرتير العلاقات الدولية لحركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين رائد الدبعي، إن كانت قد وصلت عنصرية جرينبلانت أن يتجاهل آلاف المجازر وعشرات الآلاف من الضحايا الذين سقطوا بشكل منظم على يد القوات النظامية الإسرائيلية، منذ ما قبل نكبة شعبنا، حتى اليوم، وما يمارس يوميا من جرائم ضد الإنسانية بشكل منظم على يد الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، فإن تجاهله للضحايا من المواطنين الأمريكيين الذين قتلوا على أيدي جيش الاحتلال بشكل منظم بمن فيهم المتضامنة "ريشيل كوري" التي سحقتها جرافات الاحتلال الإسرائيلية، إنما يؤكد أن جرينبلانت فاقد لأي رادع أخلاقي، وأنه لن يتوانى عن بيع دماء الأبرياء من الضحايا بمن فيهم مواطني الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الحفاظ على القاعدة الانتخابية لرئيسه ترامب، والتي تشكل القوى الصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية أحد أوسع شرائحها، مشيرا بأن عشرات القرارات الدولية التي يحفظها جرينبلانت عن ظهر قلب، ويحاول تجاهلها تؤكد كذبه وفاشيته، وعنصريته.

شارك هذا الخبر!