رام الله/PNN/ كرم رئيس الوزراء وزير الداخلية د. محمد اشتيه اللواء محمد منصور بمناسبة انتهاء عمله بوزارة الداخلية وتعيينه مستشارًا امنيا لرئيس الوزراء.

كما قام د. اشتيه بتكليف يوسف حرب قائم بأعمال وكيل وزارة الداخلية وفي كلمته أشاد د.اشتيه بسيرة اللواء منصور النضالية والمهنية .

وقال اشتية :" الانسان يأتي بكرامة الى موقع جديد ويخرج بكرامة من الموقع السابق نكرمك ونحييك ونحيي كل دقيقة وساعة قضيتها في خدمة الوطن ، ونستمر معك من أجل تقديم الخدمة الأفضل للمواطنين".

وأشاد بوزارة الداخلية كعنوان للمصداقية في عيون الناس حيث أنها على تماس يومي مع المواطن الفلسطيني وتقدم أفضل الخدمات لتحقيق الأمن والأمان وان المؤسسات ماضية في تعزيز ثقة المواطن بها.

وأكد د. اشتيه على أن الشعب الفلسطيني يتبنى موقف موحد ضد صفقة القرن وكل التبعات المترتبة عليها. بدوره شكر اللواء محمد منصور دولة رئيس الوزراء والحضور على هذا التكريم الذي يدل على الانتماء باعتباره تكريما لكل المناضلين.

وأكد على أنه على العهد لخدمة الوطن تحت رئاسة سيادة الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. اشتيه . ونوه الى الانجازات الكبيرة والمهمة التي حققتها الوزارة باعتبارها أهم مؤسسات الدولة التي تقوم بواجباتها الأمنية لتوفير الأمن والامان وتقديم افضل الخدمات للناس

كما وأكد اشتية أن الوزارة وكادرها على مستوى رفيع من الاداء ولديهم سجل نضالي و تعمل بروح الفريق والمسؤولية ، وتمنى النجاح والتوفيق ليوسف حرب بمهمته الجديدة. بدوره شكر يوسف حرب دولة رئيس الوزراء على هذا التكليف.

وقال رئيس الوزراء و وزير الداخلية محمد اشتية سنعمل بيد واحدة وأن الصبر والتقوى هي الطريق الحقيقي للنصر .

وفي نهاية الحفل قدم دولته هدية تذكارية وشهادة تقدير للواء ابو عاصم وفي اعقاب ذلك جرت عملية الاستلام والتسليم بين اللواء محمد منصور والقائم باعمال وكيل الوزارة يوسف حرب.

يشار الى ان يوسف حرب الذي تم تعينه قائما بأعمال وكيل وزارة الداخلية خلفاً للواء محمد منصور من سكان مخيم بلاطة تولى مدير عام داخلية نابلس ثم مدير عام الاحوال المدنية والجوازات في المقر ثم منصب وكيل مساعد لشؤون المديريات ثم وكيل مساعد للاحوال المدنية والجوازات كما يشغل رئيس الهيئة الإدارية لمركز شباب بلاطة

وبحسب وزارة الداخلية فان حرب حاصل على شهادة ماجستير إدارة تربوية من جامعة القدس، متزوج له 3 أبناء وبنتين.

عرف حرب بسجله النضالي الطويل حيث أنه اعتقل العديد من المرات خلال السنوات من 1982-1988 تاريخ أبعاده إلى لبنان ثم غادرها إلى تونس ثم الجزائر ليعود إلى أرض الوطن بعد اتفاق اوسلو.