الشريط الاخباري

ظريف: ايران لا تسعى للمواجهة مع بريطانيا بقضية ناقلة النفط

نشر بتاريخ: 23-07-2019 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

طهران/PNN- أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن "إيران لا تريد المواجهة" مع بريطانيا في قضية الناقلتين النفطيتين، وذلك في تصريح توجه فيه إلى بوريس جونسون الأوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة البريطانية.

وقال ظريف للصحافيين في ماناغوا عاصمة نيكاراغوا، حيث يجري زيارة رسمية "من الأهمية بمكان أن يدرك بوريس جونسون لدى دخوله 10 دواننغ ستريت (مقر رئاسة الحكومة البريطانية)، أن إيران لا تسعى للمواجهة، وأنها تريد علاقات طبيعية مبنية على الاحترام المتبادل".

وكان ظريف يرد على سؤال أن كان يملك رسالة يوجهها إلى جونسون الذي من المرجح أن تتم تسميته، اليوم الثلاثاء، رئيسا جديدا لحزب المحافظين ليخلف رئيسة الوزراء المستقيلة تيريزا ماي.

وكانت بريطانيا طالبت إيران بأن تطلق سراح ناقلة نفط بريطانية احتجزتها في الخليج الجمعة، بعد أسبوعين من احتجاز السلطات البريطانية لناقلة إيرانية قبالة جبل طارق.

وادعى ظريف أن الخطوة التي أقدمت عليها بريطانيا من تدبير الولايات المتحدة التي وصف رئيسها دونالد ترامب الجمهورية الإسلامية بأنها "دولة الإرهاب" الأولى في العالم.

وقال ظريف "كان واضحا من البداية أن المملكة المتحدة تعطي التعليمات لصالح إدارة ترامب".

وأضاف "ما قام به البريطانيون وسلطات جبل طارق في مضيق جبل طارق كان انتهاكا للقانون الدولي وقرصنة".

وقال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، الذي ينافس جونسون على منصب رئيس وزراء بريطانيا، إن لندن تريد "خفض تصعيد" التوتر مع إيران، لكنه أصر على أن الناقلة الايرانية "غريس 1" التي احتجزتها بلاده كانت تنقل نفطا إلى سورية في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

لكن ظريف اعتبر أن هذه المزاعم "لا أساس لها"، واتهم البريطانيين بالتصرف بطريقة "أكثر قدسية من البابا" في تطبيق إجراءات "لن يقوم بها الاتحاد الأوروبي نفسه". وقال "الكل يدرك أن بدء نزاع قد يكون سهلا، لكن إنهاءه سيكون مستحيلا".

وتحدث هانت أمام البرلمان البريطاني قائلا "سنسعى الآن إلى تشكيل مهمة حماية بحرية أوروبية لضمان العبور الآمن الطواقم والشحنات" في الخليج".

ووصل ظريف إلى نيكاراغوا، الأحد، عقب اجتماع وزاري في فنزويلا لدول حركة عدم الانحياز. وتخضع حكومتا فنزويلا ونيكاراغوا مثل إيران لعقوبات أميركية.

شارك هذا الخبر!