الشريط الاخباري

مجموعة من البلديات فلسطينية توجه نداءاً الى قداسة البابا حول عقارات باب الخليل في القدس

نشر بتاريخ: 26-07-2019 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس/PNN/وجه رؤساء بلديات بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، نداءاً الى قداسة بابا القاتيكان، البابا فرنسيس، حول المخاطر المحدقة بالوجود المسيحي في الأراضي المُقدسة، خاصةً بعد قرار المحكمة العليا الاسرائيلية في الحادي عشر من الشهر الماضي لصالح جمعية عطيريت كوهانيم الاستعمارية في قضية عقارات بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في باب الخليل بالقدس.

ونص النداء على "قداستكم قد تجوّل في الماضي بالشوارع القديمة في المدينة المقدسة، وشهد قداستكم بأن هذه الاملاك في باب الخليل هي الممر لجميع بطريركيات وكنائس المدينة المقدسة، بما فيها جميع الطرق المؤدية الى اقدس الكنائس، كنيسة القيامة."

وعبّر النداء عن تخوّف رؤساء البلديات الثلاث من أن استحواذ الجمعية الاستيطانية الاستعمارية على أملاك الكنائس سيهدد مصير التنوع في الحي المسيحي، وسيؤدي الى تضييق في الوصول الى الأماكن المقدسة.

وأضاف النداء "ان قرار ما يسمى بالمحكمة العليا أتى في فترة تشهد تضييق في حصول المواطنين على الهويات الشخصية وفرض شروط تعجيزية للحصول على لم شمل الأسر."

كما تضمن النداء تذكير لقداسة البابا بنداءٍ سبق وان تقدم به رؤساء البلديات الثلاث حول وادي الكرميزان، حيث أن جدار الضم الذي يمر في قلب الوادي قد أثر على جميع مناحي الحياة هناك، "فالقيود والتهديدات التي تمس وصول المواطنين الى أراضيهم التي تشكل الصمود والبقاء للعديد من العائلات المسيحية"، وتمس التواصل مع الرهبان والراهبات في الوادي يحتاج الى تدخل قداستكم العاجل. وشمل النداء سرداً للخلفية القانونية لجدار الضم.

واختتم رؤساء البلديات الثلاث ندائهم بالقول بان ما سبق ذكره ما هو الا بعض من القيود التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي على المجتمع المسيحي في الأراضي المقدسة، بهدف اجباره على الرحيل، وبذلك تهديد الوجود الرئيسي للمسيحيين في أرض يسوع المسيح. وبناءاً عليه، طالب رؤساء البلديات الثلاث قداسة البابا بالتدخل لمنع تغيير الوضع القائم "الستاتيكو"، والحفاظ على "الحجارة الحية من أبناء وبنات الاراضي المنقدسة."

شارك هذا الخبر!