الشريط الاخباري

تقديرات إسرائيلية: حماس ستفتح جبهة بحال نشوب حرب بالشمال

نشر بتاريخ: 31-07-2019 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

القدس/PNN - اعتبرت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران وحركة حماس توصلتا إلى تفاهمات تقضي بأن تفتح الحركة جبهة ضد إسرائيل من قطاع غزة بحال نشوب حرب عند حدود الشمالية الإسرائيلية مع إيران وحزب الله في سورية ولبنان. ونقل موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني اليوم، الأربعاء، عن مسؤول في جهاز الأمن الإسرائيلي قوله إن "حماس وحركة الجهاد الإسلامي ستحاولان إرغام إسرائيل على نقل قوات ومنظومات دفاع جوي إلى جنوب البلاد على حساب الجبهة الشمالية.

وحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن إيران تقربت من حماس على هذه الخلفية، في الأشهر الأخيرة، وأن الحركة تجري اتصالات مع حرس الثورة الإيراني حول هذا الموضوع. وأضافت الصحيفة أن تقديرات أجهزة استخبارات إسرائيلية تقول إن "إيران عززت ضلوعها في غزة من أجل تحويل حماس إلى ذراع تنفيذية تابعة لها"، وأن جهات أمنية إسرائيلية تقدر أن "إيران ترى ببناء قوة حماس العسكرية جزءا هاما من إستراتيجيتها ضد إسرائيل".

وكتب ما يسمى بـ"منسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة)"، الجنرال كميل أبو ركن، في "فيسبوك" أمس، أن "إيران تحاول السيطرة على القطاع"، واقتبس من أقوال القيادي في حماس، صلاح العاروري، بأن "حماس في خط الدفاع الأول عن إيران".

وتشير تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، حسب الصحيفة، إلى أن حماس ستفتح جولة قتالية أخرى في حال لم تتخذ خطوات لتحسين الوضع الاقتصادي في غزة، ومن دون حدوث تقدم ملموس في الاتصال حول التهدئة في القطاع. ويعتبر جهاز الأمن الإسرائيلي أن حماس تعتبر أنه بإمكانها تقليص الحصار على القطاع بواسطة تصعيد واسع، وإرغام إسرائيل على إجراء مفاوضات معها حول رفع الحصار.

وقالت الصحيفة إن جهاز الأمن يدعي أنه قلق من أن حماس عززت مؤخرا محاولاتها للسيطرة على الضفة الغربية "بمساعدة إيران"، وأنه "في إطار هذه المحاولات، تقيم حماس بنية تحتية لأنشطة في الضفة وتحول أموالا إليها"، وأن جهاز الأمن رصد ارتفاعا في عدد العملية التي توجهها حماس، وأنه خلال العام الماضي تم إحباط محاولات تنفيذ عمليات من جانب 130 خلية لحماس في الضفة، بزيادة 40 خلية قياسا بالعام 2017.

ويعتبر جهاز الأمن الإسرائيلي أن على إسرائيل العمل من أجل تعزيز قوة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وأن حماس تحاول تعزيز قوتها في الضفة بسبب ضعف مكانة عباس في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي تواجهها السلطة، وأيضا على خلفية استياء الفلسطينيين من التنسيق الأمني.

شارك هذا الخبر!