الشريط الاخباري

الفصائل اعتبرت عملية الاغتيال مشبوها : اشتباكات مسلحة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان عقب اغتيال احد عناصر فتح

نشر بتاريخ: 02-08-2019 | PNN مختارات , PNN حصاد , فلسطينيون في المهجر
News Main Image

مخيم عين الحلوة/PNN/ يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، اشتباكات مسلحة عقب اغتيال أحد عناصر حركة فتح " حسن علاء الدين"، من قبل مسلحين متطرفين.

وأفادت مصادر إعلامية لبنانية، أن أصوات رصاص وقذائف صاروخية في مخيم عين الحلوة يسمع دويها عقب عملية الاغتيال.

من جهتها ادانت الفصائل الفلسطينية في لبنان عملية الاغتيال في مخيم عين الحلوة وتعتبرها عملية مشبوهة في هذا الوقت لإجهاض الحراك الشعبي.

على صعيد اخر قالت مصادر صحفية إن المظاهرات لازالت مستمرة في كافة المخيمات الفلسطينية على خلفية قرار وزير العمل اللبناني، لافتة إلى أن مخيم عين الحلوة شهد أكبر المظاهرات على مدى الأسبوعين الماضيين.

وأضافت المصادر خلال مداخلتها بالفقرة الإخبارية، أن مظاهرات يوم الجمعة سميت ” بجمعة الغضب الفلسطيني” والتي بدأت من مسجد النور تنديدًا بقرار وزير العمل اللبناني، مشيرة إلى أن المظاهرة دعت اليها فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف والقوى الاسلامية رفضا لقرار وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان، الذي يفرض على الفلسطينيين الحصول على تصاريح عمل.

وأشارت إلى أن مخيم عين الحلوة يضم أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين حيث تجاوزت أعدادهم ال 100 ألف لاجئ، موضحة أن أبرز مطالب المتظاهرين هي مراعاة ظروفهم واستثنائهم من تطبيق قوانين العمل.

يذكر أن المخيمات تشهد وقفات ومظاهرات في جمعة الغضب الثالثة، فيما تتواصل اللقاءات والاتصالات لإيجاد تسوية مقبولة في ظل التطمينات اللبنانية بإحالة القضية إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب.

شارك هذا الخبر!