الشريط الاخباري

النضال الشعبي تحيي الذكرى العاشرة لرحيل قائدها ورمزها المؤسس سمير غوشة

نشر بتاريخ: 05-08-2019 | محليات
News Main Image

رام الله /PNN- أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الاثنين ، الذكرى السنوية العاشرة  لرحيل قائدها المؤسس عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.سمير غوشة.

وزار وفد قيادي من الجبهة برئاسة الأمين العام للجبهة د.أحمد مجدلاني، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وسكرتيري الفروع وعدد من كوادر الجبهة ضريح الراحل الكبير في مقبرة البيرة، وتم وضع اكليل من الزهور على الضريح.

وقال د. مجدلاني إننا نحيي الذكرى السنوية االعاشرة لرحيل مؤسس وقائد مسيرة الجبهة، الذي غرس فينا قيم ومبادئ النضال وأسس الجبهة على أسس ديمقراطية وتنظيمية صحيحة لتكون الجبهة في طليعة الحركة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: اننا نستذكر الراحل الكبير بكل المحطات التي مر بها ودوره القومي والوطني الكبير كأحد رموز الحركة الوطنية الذي تمسك بالثوابت الوطنية، وبالقرار الوطني المستقل، وظل على الدوام متمسكا بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا الفلسطينية، فعندما كانت تشتد الصعاب وتشتد الهجمة على الوطنية الفلسطينية لم يرضخ للتبعية ولا الوصاية، وتحمل المسؤولية التاريخية والوطنية بالحفاظ على منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وجدد د.مجدلاني تمسك الجبهة بكافة هيئاتها ومؤسساتها التنظيمية وفي مختلف ساحات العمل لتراث ومنهجية عمل وطريق نضال القائد المؤسس الخالد فينا د. سمير غوشة، فالجبهة ستبقى وفية لهذه المدرسة النضالية الكبيرة التي أسهمت ببناء أجيال وأجيال من مناضلات ومناضلي الشعب الفلسطيني.

وأشاد بمسيرة نضال القائد الراحل الذي تدرج في مهمات النضال منذ التحاقه بالحركة الوطنية منذ نعومة أظفاره قياديا في حركة القومين العرب، ومن ثم اسهامه مع مجموعة من القادة الرفاق على تأسيس جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مدينة القدس مع القادة والشهداء صبحي غوشة، وإبراهيم الفتياني، ومصطفى وزوز، وخليل سفيان، ونبيل قبلاني، وغيرهم من المناضلين الأوائل، مؤكدا أن هذه التجربة العظيمة الهمت الكثير من المناضلين والرفاق الذين يواصلون مسيرتهم الوطنية والنضالية، ويسهمون في رفعة وتطور وازدهار مكانة الجبهة ودورها الطليعي في الحركة الوطنية الفلسطينية.

من ناحيته اعتبر أمين سر المكتب السياسي للجبهة عوني أبو غوش  أن هذه الذكرى تشكل محطة هامة للسيرعلى درب وافكار د. غوشة، وبخاصة وأنه كان مدرسة أخلاقية وفكرية ونضالية ، وفي مقدمة ذلك كيف الربط ما بين الاجيال ورعايته لجيل الشباب في اطار بعد النظر المتعلق في استمرار الجبهة باعتبارها احدى ركائز العمل الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية .

منوها أبو غوش أن د.غوشة كان من أوائل القادة الفلسطينين الذي استطاع الربط الجدلي بين مهمة استكمال التحرر الوطني، وصولا للاستقلال باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

شارك هذا الخبر!