الشريط الاخباري

التربية تشهد توقيع اتفاقيات لدعم قطاع تعليم الكبار

نشر بتاريخ: 07-08-2019 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- جرى في مقر وزارة التربية والتعليم، اليوم الاربعاء، توقيع ثلاث اتفاقيات نوعية، بين وزارة "التربية" والجمعية الألمانية لتعليم الكبار“DVV International”، وكلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، وكل من بلديات "عرابة، واليامون، والكرمل"، وجمعية بيت لحم العربية للتأهيل لإنشاء مركز مجتمعي لتعليم الشباب والكبار في هذه البلدات، وتعزيز قدرات المؤسسات الشريكة ومعلمي تعليم الكبار.

وركزت هذه الاتفاقيات على ضرورة تبني جميع الأطراف حق التعيلم للجميع بجميع أشكاله غير النظامية للكبار فوق 15 عام، بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة، ، لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين ويعتبر التعليم غير النظامي وتعليم الكبار أداة أساسية للحد من الفقر، وتقليل البطالة بين الكبار من الشباب، وتعزيز التنمية المستدامة .

جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، والمدير الإقليمي للجمعية الألمانية نازارت نازرتيان، ونائب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية للشؤون الأكاديمية د. نهى خورى، ورئيس مجلس إدارة جمعية بيت لحم للتأهيل موسى درويش ورؤساء بلديات عرابة أحمد العارضة، واليامون نايف خمايسة، والكرمل محمد دبابسة، وممثلين عن الأسرة التربوية والمؤسسات الشريكة.

وأكد عورتاني أهمية هذه الاتفاقيات في خدمة التعليم، وضرورة تلبية احتياجات الفئات المستهدفة والابتعاد عن النمطية في إدارة هذا القطاع من التعليم، معبراً عن شكره للمؤسسات الشريكة على تعاونها ودورها الريادي، ومأسسة الجهود وحالة التشاركية في صياغة البرامج مع هذه المؤسسات.

ودعا الوزير إلى توسيع دائرة التعاون مع المؤسسة الألمانية والشركاء وإشراك الجامعات عبر صياغة برتوكول تعاون معها من أجل تحقيق الاستدامة، وتوظيف الخبرات لخدمة مكونات ومحاور هذه الاتفاقيات.

بدوره، شدد نازرتيان على تكامل الجهود في سياق هذه الاتفاقيات وغيرها من الفعاليات التي تأتي في إطار تعاون بناء ومستدام، داعياً إلى استثمار هذه الجهود وتعزيز التعاون للوصول إلى تعليم يلبي الاحتياجات والاستفادة من هذه المراكز الجديدة التي ستسهم في خدمة المنظومة التربوية.

من جانبها، أكدت خوري أهمية تعميم هذه التجربة في مختلف محافظات الوطن وديمومة التعاون واستشرافه، لضمان رعاية الفئات المستهدفة، داعية إلى فتح آفاق جديدة للتعليم ومواصلة روح العمل الجمعي وخدمة غايات الوزارة وشركائها.

شارك هذا الخبر!