بيت لحم /PNN/ اكد محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد ان بيت لحم كمدينة ومحافظة بما تشكله من اهمية دينية وتاريخية وسياحية يجب ان يكون لها شعار واحد وموحد يعكس رسالتها وهويتها مما مشددا ايضا ان المجلس الاستشاري للمخافظة يجب ان يكون له دور ورؤية وعمل على الارض تساهم بالتطوير والارتقاء بالواقع المعاش كما شدد المحافظ حميد على اهمية مواجهة الخطر والتهديدات الاسرائيلية المتمثلة بتشكيل رئيس حكومة الاحتلال للجنة خاصة تدرس امكانية اعادة سحب بيت لحم من الاتفاقيات وضمها والترويج بان المدينة جزء لا يتجزا من اسرائيل لضرب السياحة الفلسطينية الى جانب الترويج بان برك سليمان ارث يهودي والترويج ان هناك بان هناك انخفاض باعداد المسيحيين ببيت لحم بسبب تسليمها للسلطة وهي امور يتوجب على الجميع ان يدركها ويعمل على مواجهتها.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاستشاري لمحافظة بيت لحم والذي تم تخصيصه لمناقشة خطة العمل والرؤية الخاصة به من خلال التركيز على مجموعة من القضايا العملية التي تساهم بتطوير المحافظة

وفي بداية الاجتماع وضع المحافظ حميد المجلس بصورة تطورات الاوضاع في عدة مجالات اهمها الوضع السياسي والاقتصادي وجهود القيادة من اجل نيل حقوقنا الوطنية وعلى راسها التصدي للمؤامرة التي تقودها الولايات المتحدة التي تعادي بشكل واضح الخقوق الوطنية الفلسطينية

كما اشار المحافظ حميد الى استقرار الوضع الامني بحده الادنى في ظل العمل الامني الذي شكل نموذج ايجابي عربي على مستوى الامن الداخلي بعيدا عن اعتداءات الاحتلال مضيفا ان هذا الوضع الامني يعطي القيادة على المناورة السياسية واتخاذ مواقف قوية بالمواجهة السياسية.

واشار المحافظ الى الدور المهم الذي يمكن للمجلس ان يلعبه في اطار سعي رسمي وحكومي وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس للاعتماد على الذات اقتصاديا واتخاذ قرار بان تصبح بيت لحم عنقودا سياحيا مشددا على اهمية وضروروة وجود خطة عمل للمجلس الاستشاري لتحويل بيت لحم لعنقود سياحي تقوم على امرين الاول خطة للقطاع العام والثاني للقطاع الخاص ومن ثم العمل بشكل موحد للقطاعين وفق رؤية وخطة مشترك نابعة من الخطط لكل قطاع.

كما اكد حميد ان المجلس يجب ان يكون فريق يفكر مع بعضه من اجل تطوير المحافظة وفق رؤية ورسالة تطبق من خلال اليات تعكس شكل بيت لحم محلاتها اراضيها من اجل الوصول الى خطة حتى ٢٠٣٠ لكل القطاعات الاقتصادية والسياحية و الزراعة والثقافية.

وشكر المحافظ اعضاء المجلس على متابعاتهم لعدد من الملفات وقيامهم بجولات ميدانية على عدد من المؤسسات والمواقع والاسواق ورفعهم تقارير من اجل المساهمة بحل عدد من الاشكاليات وتطوير المحافظة كما تحدث عن ازمة المياه والجهود التي بذلت لحلها الى جانب ازمة النفايات الصلبة وغيرها من ملفات مثل الانتشار الامني واثره على استقرار وهدوء المحافظة التي تعتبر الاولى من حيث الانجازات .

وبعد ذلك تم فتح باب النقاش لاعضاء المجلس الاستشاري لمحافظة بيت لحم حيث تركزت المداخلات على المواضيع الساخنة اهمها الترتيبات والاجراءات الادارية والامنية التي تم اتخاذها وسبل النهوض بالواقع السياحي واهمية التعاون والتواصل ما بين مختلف القطاعات لتعزيز فكرة كون بيت لحم عنقود اقتصادي سياحي من خلال العمل على حل العديد من الاشكاليات التي تواجه قطاع السياحة.

كما تم مناقشة قضايا تتعلق بالمياه وسبل مواصلة الجهود لحل الازمة وملفات التعديات على الطرق والاماكن العامة وازمة الكهرباء والجهود المبذولة لتطوير وتعزيز العمل لتطوير هذا القطاع والاستفادة من الطاقة البديلة واثر هذه الطاقة على قطاع الكهرباء وغيرها من ملفات وقضايا.