الشريط الاخباري

ممثّل أميركي يرفض المشاركة بـ"فوضى" رفضًا لـ"تلميع صورة إسرائيل"

نشر بتاريخ: 13-08-2019 | ثقافة وفنون
News Main Image

أعلن الممثّل الأميركي ديفيد كلينون رفضه الخضوع لتجربة أداء عرضت عليه للاشتراك في سلسلة "فوضى" الّتي تنتجها شبكة "نتفليكس"، معلّلًا رفضه برفض المشاركة في "تلميع صورة إسرائيل".

وقال الممثّل الأميركيّ، الحاصل على جائزة "إيمي"، في مقالة نشرها يوم الجمعة على موقع "تروث آوت"، إنّه قد دُعي للتقديم في تجربة أداء للسلسلة التّلفزيونيّة الّتي يجري عليها العمل في الوقت الحاليّ، وكان يفكّر في الذّهاب للمشاركة إلّا أنّه غيّر رأيه لدى معرفته أنّ مبتكريها إسرائيليّان، وهما آفي إيساكاروف وليور راز.

الممثّل ديفيد كلينون (تويتر)

وأوضح كلينون في مقاله أنّه كان يدرك "أن السلسلة انتقدت بسبب طريقة تصويرها للفلسطينيين وميلها إلى تبرير انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان"، واعتبر أنّ أسلوب تصوير الفلسطينيين في السلسلة "مهين"، وأنّ "شركات الإنتاج الإسرائيلية تستفيد بشكل كبير من تحالفاتها مع شركائها الأميركيين و‘نتفليكس‘"، وفقًا له.

وبيّن مقال كلينون أنّه بالإضافة إلى ما ستحصّله الشّركات والاقتصاد الإسرائيلي من العائدات الماليّة للسّلسلة، فإنّ "الحكومة الإسرائيلية ستستفيد من امتياز الشراكات الإبداعية مع هوليوود، فهذه العلاقات التجارية في مجال الترفيه تؤثر في السياسة".

وأكد كلينون دعمه للحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل "بي دي إس"، آملًا في "حرمان إسرائيل من الشرعية والهيبة التي تسعى إليها في المجتمع الدولي"، مشدّدًا على أنه لن يشارك في "تلميع صورة إسرائيل"، رغم أنه عاطل من العمل منذ عام ونصف.

وختم كلينون مقاله قائلًا إنّ "قراري بالامتناع عن المشاركة في عمل لمنتجين إسرائيليّين لن يكون ذا تأثير كبير على المشروع الطموح والمرتفع الكلفة، لكنه تصرف شخص احتكم إلى ضميره تضامنًًا مع الشعب الفلسطيني".

ومن المقرر البدء بتصوير السلسلة في نيويورك وتل أبيب، خلال أيلول/ سبتمبر المقبل.

شارك هذا الخبر!