وقام موظفو ما تسمى "الدورية الخضراء"، اليوم، في 5 أماكن بالنقب، بوسم الإبل وزرع رقاقة إلكترونية تحت الجلد عند الإبل تسهل عملية التعرف على الجمّالين المالكين واتخاذ إجراءات عقابية في حقهم في حال تسببت الإبل في حوادث طرق أو تواجدت في مناطق محظورة.
وفتحت الشرطة ملفات للتحقيق مع مالكي الإبل وادعاء عدم توفر ظروف مناسبة لتربية الإبل في 3 مواقع.
وزعمت الشرطة أنها تنفذ هذه الإجراءات، وفقا للقانون، ولمنع خطر الإبل السائبة وتسببها في حوادث الطرق.
يذكر أن هذه التشديدات تأتي في ظل عدم تخصيص مناطق مخصصة ومناسبة لرعي الإبل والمواشي، الأمر الذي قد يعزز من تنظيم وتصويب عملية الرعي، ومنع وجود الجمال في الشوارع وما قد تتسبب به من حوادث طرق خطيرة.