الشريط الاخباري

تقديرات إسرائيلية بهبة في الضفة قبل انتخابات الكنيست

نشر بتاريخ: 21-08-2019 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- تقدر قيادة أجهزة الأمن الإسرائيلية أن ثمة احتمالا كبيرا لاندلاع هبة فلسطينية في الضفة الغربية، وربما قبل انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.

وتعلل هذه التقديرات احتمال اندلاع هبة في الضفة بأن السلطة الفلسطينية تواجه أزمة اقتصادية شديدة، في أعقاب قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء من أموال الضرائب التي تحول للسلطة شهريا، وإصرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على عدم تلقيها منقوصة.

وأدت هذه الأزمة الاقتصادية إلى تلقي قرابة 160 ألف موظف في السلطة، بينهم قرابة 65 ألفا من أفراد أجهزة الأمن الفلسطينية، نصف رواتبهم على مدار الأشهر الستة الأخيرة.

وحسب المحلل العسكري في الصحيفة، عاموس هرئيل، فإنه رغم هذا الوضع، إلا أن "التنسيق الأمني بين الجانبين لم يلحقه ضررا جوهريا"، بادعاء أن "التخوف من فقدان السيطرة الميدانية، التي قد يستغلها حماس، لا يزال يردع السلطة من التخلي عن التنسيق. لكن المؤشرات على انعدام الهدوء على الأرض آخذة بالتراكم. ففي الأسابيع الأخيرة طرأ ارتفاع ملحوظ في عدد العمليات ومحاولات تنفيذ عمليات، وبعضها مرتبط بحماس".

وحول أسباب تصاعد التوتر في الضفة، أشار هرئيل إلى أن "جزءا من الخطاب الفلسطيني على الأقل، الداعم لأعمال إرهابية، يتعلق بالتوتر في جبل الهيكل (الحرم القدسي) وقرار الشرطة (الإسرائيلية) بصعود يهود إلى الجبل في التاسع من آب (العبري)، الذي صادف هذا العام مع حلول عيد الأضحى".

وأضاف هرئيل سببا آخر، وهو "الانشغال المكثف بالتوتر مع إسرائيل ساهم أيضا إلغاء زيارة عضوي الكونغرس الأميركيتين (إلهان عمر ورشيدة طليب)، والتكهنات الكثيرة حول بادرة أخرى من إدارة ترامب لنتنياهو، عشية الانتخابات، التي قد تشمل اعترافا أميركيا مبطنا أو معلنا بضم مناطق C في الضفة لإسرائيل". وحسب هرئيل، فإن "ما يحدث في الضفة يتأثر طوال الوقت من التطورات في القطاع.

وتابع أنه "يدور في إسرائيل نقاش سياسي حثيث حول ما إذا كانت حماس تسمح بمحاولات التسلل (من القطاع) كإخفاق أم أنها تشجع أعمالا كهذه. ويتمسك قادة أجهزة الاستخبارات بالادعاء أنه لا توجد هنا خطوة منسقة وتقف وراءها قيادة حماس، بموافقة صامتة على أعمال الخلايا المنشقة. وما هو واضح هو أن حماس تعي الحساسية الإسرائيلية بسبب الانتخابات القريبة، وتحاول الآن استغلال زيادة الضغط العسكري على أمل تحقيق المزيد من التسهيلات" في الحصار.

المصدر: عرب 48.

شارك هذا الخبر!