الداخل المحتل/PNN - قدمت النيابة إلى محكمة الاحتلال المركزية في حيفا صباح اليوم الخميس، لائحة اتهام تتضمن بنودا خطيرة ضد الشابين أمين ياسين وعلي عرموش من مدينة طمرة، نسبت لهما من خلالها تهم تأييد تنظيم "داعش". (كما زعمت المواقع العبرية)

ووفقا لبيان جهاز الأمن العام "الشاباك" التابع للاحتلال، فإنه في شهر تموز/ يوليو الماضي، تم اعتقال الشابين بشبهة تنفيذ وارتكاب مخالفات أمنية وتأييد تنظيم "داعش"، وتم اعتقالهما في السابق في عام 2014، والتحقيق معهما بشبهة تأييد التنظيم، لكن دون أن يتم في حينه تقديمهما للمحاكمة لعدم وجود أدلة كافية ضدهما، بحسب زعم البيان.

وتنسب نيابة الاحتلال في لائحة الاتهام إلى الشابين ياسين(22 عاما) وعرموش (28 عاما)، اللذين تم اعتقالهما مجددا، تهم ارتكاب مخالفات أمنية وتأييد تنظيم "داعش" الإرهابي والعمل على الترويج لفكر وإيديولوجية التنظيم بين الناس.

وتدعي تحقيقات شرطة الاحتلال  و"الشاباك" أنهما قاما بتنزيل العديد من الملفات التي تحتوي على محتويات ومضامين لـ"داعش".

وزعمت التحقيقات أن المضامين شملت أساليب التدريب لإعداد أسلحة ووسائل قتالية وتنفيذ هجمات وصفتها بـ"الإرهابية"، وذلك بغرض تنفيذ هجمات وتفجير سيارات في بلدات يهودية في الوقت المناسب، بحسب ما أوردته النيابة العامة في لائحة الاتهام. (بحسب مزاعمها)

وادعت النيابة في لائحة الاتهام أن علي عرموش تواصل مع شخص يدعى رياح بعد أن تابع مع يقوم بنشره على "تويتر"، إذ عرف رياح نفسه على أنه من سورية وينشط بتنظيم "داعش". وتواصلا عبر تطبيق "التيلغرام"، حيث اقترح رياح على علي الانضمام للتنظيم.