بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الامور تتجه للتصعيد على ما يبدو على الحدود الشمالية لاسرائيل حيث ما يزال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يجري مشاورات امنية مع رئيس هيئة الاركان وكبار ضباط الجيش الاسرائيلي .

وقالت المصادر العبرية انه وفي مؤشر على امكانية تصعيد الاوضاع اعلنت العديد من مدن الشمال وصولا الى نهاريا انها فتحت الملاجئ هذه الليلة من اجل ان تكون جاهزة حال وقوع اي تصعيد.

واصدر رئيس بلدية كريات شمونة على الحدود بتوفير الملاجئ في المدينة ، لكنه وبالرغم منق راره اعلن استمرار الحياة الاعتيادية. "وفقًا للإرشادات ، يستمر الروتين في المدينة ، وسنسعى إلى تجنب الشائعات غير الضرورية" كما قال.

وأصدر رئيس بلدية كريات شمونة أفيشاي ستيرن تعليمات بفتح الملاجئ ،لتعزيز الشعور بالأمان بين السكان.

وقال إنه في هذه المرحلة ، يمكن لسكان المدينة الاستمرار في الروتين ، وأن إرشادات الجيش الإسرائيلي لا تنطبق على المدينة في هذا الوقت.

وبحسب المصادر العبرية فقد اعلن الجيش الاسرائيلي انه هاجم المبنى الذي تم منه اطلاق قذيفة الكورنيت التي استهدفت الالية العسكرية الاسرائيلية حيث اوضحت اسرائيل انها قصفت المبنى بعشرات القذائف المدفعية.

جيش الاحتلال الاسرائيلي اصدر بيان رسمي قال فيه ان حزب الله اراد الحاق الاذى بالجنود الاسرائيليين الا انه فشل في ذلك مشيرا الى ان الجيش رد على موقع اطلاق النار على قواته.

وادعى جيش الاحتلال ان ايا من جنوده لم يصب باذى في هجوم حزب الله حيث قال المتحدث باسمه العميد رونين مناليس ، أن الجيش الإسرائيلي هاجم لبنان بأكثر من مائة قذيفة مدفعية وطائرة هليكوبتر ، وأن نتيجة الهجوم لا تزال مجهولة.

وأضاف المتحدث: "حزب الله نفذ ما خطط له ولم ينجح. كان هناك تحضير كبير للقيادة لقد اجرينا اسعدادات في الأماكن الحساسة".

ووفقا له ، ازدادت التوترات في المنطقة بعد أن كشف الجيش الإسرائيلي عن مشروع حزب الله الصاروخي: "نحن لا نقبل الرغبة في إنشاء مصانع دقيقة للصواريخ. نحن نستعد للمتابعة ".

المصادر اللبنانية اشارت الى ان اسرائيل قصفت جنوب لبنان بعد استهداف الالية الاسرائيلية بنحو اربعين قذيفة حيث تم تركيز القصف على احد المباني القريبة من الحدود.

واعلن الجيش اللبناني ان اسرائيل اطلقت اربعين قذيفة صاروخية باتجاه الاراضي اللبنانية في اطار عدوانها اليوم الاحد.