وشددت الجبهة أن "محاولات العدو الصهيوني تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني لن يحقق أهدافه بأي حال من الأحوال، فشعبنا الفلسطيني بكافة تلاوينه السياسية والمجتمعية والدينية يخوض معركة وجود ومصير ضد احتلال كولنيالي استعماري عنصري ."
واعتبرت الجبهة أن إقدام " نتنياهو" على هذه الخطوة الإجرامية الاستفزازية وقبل وقت قصير من موعد الانتخابات، تؤكد أنه يعاني من مأزق شديد ومن خشية خسارته هذه الانتخابات."
ودعت الجبهة كل من يستطيع الوصول إلى منطقة الحرم الإبراهيمي للتصدي لأي محاولة لتدنيسه من قبل رئيس وزراء الاحتلال " نتنياهو" والوفد المرافق له، كما دعت إلى تصعيد الاشتباك المفتوح ضد الاحتلال في جميع مناطق الضفة وخصوصاً في مدينة الخليل المحتلة، تزامناً مع الزيارة.
وحمّلت الجبهة المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسئولية هذا التصعيد الصهيوني الخطير ضد الحرم الإبراهيمي، مؤكدة أن سياسة الصمت المريب الذي تنتهجه المؤسسات الدولية بحق القضية الفلسطينية يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.