الشريط الاخباري

للوقاية من سرطان القولون راقب نفسك وانتبه لهذه الأمور

نشر بتاريخ: 08-09-2019 | الصحة
News Main Image

قد تشير أعراض التعب المزمن والتراجع في الكفاءة وفقدان الوزن إلى مرض السرطان. ويعتبر التشخيص المبكر أمراً في غاية الأهمية لمنع نمو خلايا السرطان وانتشارها، إذ من الأسهل علاج السرطان في مراحله الأولى عندما يكون أصغر حجماً وتكون فرص نجاح علاجه أكبر بكثير. ويعتبر سرطان القولون واحدا من أكثر أنواع مرض السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم. ولكن في كثير من الأحيان يتم التعرف على المرض بعد فوات الأوان. في ألمانيا وحدها هناك 61 ألف شخص يجرون فحوصات متعلقة بهذا المرض سنويا، بحسب ما نشرته مجلة فوكوس الألمانية.

يمكن للأطباء اكتشاف الأورام الحميدة في الكشف عن سرطان القولون مع تنظير القولون بيد أن تشخيص المرض قد يكون واضحا أكثر عن طريق التعرف على أعراضه، إليك بعض العلامات التي من الممكن أن تكشف عن هذا المرض الخبيث مبكرا، وتعجل من إمكانية شفائه.

التقدم في العمر

مع تقدم العمر، يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وفقا لمعهد روبرت كوخ، و يبلغ متوسط عمر الإصابة بالمرض في ألمانيا 69 عاما للرجال و 75 عاما للنساء. لكن العلامات الأولى تظهر غالبا في وقت مبكر. لذلك يوصي الأطباء برعاية وقائية منتظمة بدء من سن الـ 50. وأثناء تنظير القولون، يفحص الطبيب الأمعاء بحثا عن نمو في الغشاء المخاطي. يمكنه عادة إزالة هذا الغشاء فورا، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالأورام الحميدة.

وجود دم في البراز

وجود الدم أثناء عملية الإخراج قد يعتبر مؤشرا على الإصابة بالمرض، ولكن يجب التأكد أن هذا الدم ليس بفعل عوامل أخرى مثل الإمساك أو الإصابة بالبواسير. وينصح بالتوجه إلى الطبيب في حالة استمرار وجود الدم لفترة طويلة. أمراض الأمعاء أو التقرحات في الأمعاء قد تتطور أيضا إلى سرطان، إذ يمكن أن يسبب التهيج المستمر للغشاء المخاطي في الأمعاء لبعض الأورام الحميدة.

شارك هذا الخبر!