الشريط الاخباري

في إطار جولتها في دول البلطيق... د. امل جادو تجري عددا من اللقاءات والاجتماعات في إستونيا

نشر بتاريخ: 10-09-2019 | PNN مختارات
News Main Image

تالين/ إستونيا/PNN-عقدت السفير د. جادو اليوم الثلاثاء، جلسة من المشاورات السياسية في الخارجية الإستونية، مع المدير السياسي هناك السيد ليمبت اوبو وعدد من الدبلوماسيين الإستونيين .حيث رحب السيد اوبو بالسفير د. جادو والوفد المرافق لها في إستونيا.

ومن جانبها شكرت د. جادو السيد اوبو على حسن الاستضافة وهنأته على توليه لمنصبه الجديد كمدير سياسي في وزارة الخارجية الإستونية. كما شكرت الجانب الأستوني على تقديمهم التدريب لفريق البحث والإنقاذ التابع للدفاع المدني الفلسطيني، وتقديمهم لدورات تدريبية للدبلوماسيين الفلسطينيين، ودعمنا من خلال برنامج الحوكمة الالكترونية منذ عام ٢٠٠٩، وطالبت الجانب الأستوني بتزويدنا بخبير في مجال سياسات قطاع الاتصالات، واكدت د. جادو على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، و بناء الجسور بين الشعبين الفلسطيني والاستوني.

ووضعت د.جادو السيد اوبو في صورة الأوضاع على الارض حيث قدمت شرحا مفصلا عن التصاعد المحموم في سياسات الاستيطان واقتطاع اسرائيل لجزء من أموال المقاصة والانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين واستباحة المدن والقرى الفلسطينية، والانتهاكات الاسرائيلية في القدس وتحديدا الاقتحامات المتكررة من قبل عصابات المستوطنين للمسجد الاقصى بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وقدمت شرحا عن وكالة الاونروا ومحاولات تقويضها وطالبت إستونيا بدعم جهود القيادة الفلسطينية في المنظمات الدولية، وتحديدا دعم قرار تمديد ولاية الاونروا المزمع تقديمه للتصويت عليه في شهر تشرين ثاني القادم في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفِي هذا الصدد اكدت د. جادو على أهمية التنسيق والتواصل بين بعثات بلدينا لدى المنظمات الدولية.

كما طالبت د. جادو الجانب الأستوني دعم فلسطين في الاتحاد الاوروبي وتحديدا في بدء المفاوضات الرسمية للتوصل الى اتفاقية شراكة كاملة مع الاتحاد الاوروبي وكذلك في ضرورة لعب الاتحاد الأوروبي لدور سياسي فاعل في حل القضية الفلسطينية .

من جانبه أكد المدير السياسي الإستوني على موقف بلاده الداعم الملتزم بحل الدولتين والمبادئ التي يلتزم بها الاتحاد الأوروبي حول ضرورة قيام دولة فلسطينية ناجزة على الأرض ورفض بلاده الاستيطان وأكد على اهتمام استونيا بدعم قطاع الاتصالات في فلسطين وضرورة تقديم منح دراسية للطلبة الفلسطينيين. وكانت د. جادو قد استهلت جولتها في إستونيا يوم أمس الاثنين، الموافق ٩ أيلول ٢٠١٩، بلقاء مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأستوني السيد ان ايسما، الذي بدوره رحب بالسفير جادو والوفد المرافق لها مؤكدا على ان فلسطين تحتل مكانة خاصة في قلوب الاستونيين. كما أكد على الموقف الأستوني الداعم لحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧، مع كون القدس عاصمة لكلا الدولتين. وبدورها وضعت د. جادو السيد ايسما وفريقه في صورة اخر التطورات والاجراءات الاسرائيلية على الارض الفلسطينية، خاصة المشروع الاستيطاني الكولونيالي وتقويضه للحل القائم على أساس الدولتين، والذي يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعة. حيث يقطن حوالي ٦٧٠,٠٠٠ الف مستوطن في الارض الفلسطينية المحتلة. وكل ذلك يأتي في ظل إدارة أمريكية نسقت سياساتها مع الحكومة الاسرائيلية من خلال اتخاذها لعدة قرارات واجراءات بدأتها بتقويض حل الدولتين ونقل السفارة وتقويض الاونروا. كما دعت السفير جادو، الجانب الأستوني الاعتراف بدولة فلسطين لإنقاذ حل الدولتين، وطالبتهم بضرورة دعم تحركات وجهود القيادة الفلسطينية في المنظمات الدولية.

وبعد اللقاء ألقت د.جادو محاضرة في أكاديمية موندو، وهي منظمة غير حكومية، وضعت خلالها الحاضرين في صورة التطورات على الارض، وكانت المحاضرة عبارة عن جلسة حوار أدارها الصحفي السيد/ اندريك لبيك من صحيفة بوستايمز اليومية الإستونية. وركزت المحاضرة على عدة قضايا منها حل الدولتين، وقوانين الكنسيت التعسفية منها قانون القومية وما يسمى بقانون التسوية، وأهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وجهود القيادة الفسطينية في المنظمات الدولية، وترؤسها لمجموعة ال٧٧ والصين، والانقسام الداخلي الفلسطيني،والانتخابات الاسرائيلية وغيرها من القضايا.

حضر الاجتماعات واللقاءات من الجانب الفلسطيني كل من السفير تيسير العجوري/سفير دولة فلسطين غير المقيم لدى دول البلطيق، والدبلوماسية صفا معطان/ مسؤول ملف دول البلطيق. ومن الجانب الأستوني كل من: السيد ان ايساما/ رئيس لجنة العلاقات الخارجيةفي البرلمان الأستوني، والسيد ريموند كاليولايد/ عضو مستقل في البرلمان الأستوني، السيدة انغريد أمير/ مدير دائر الشرق الأوسط وآسيا وافريقيا واميركا اللاتينية ، والسيدة آن هاني/ ممثل إستونيا غير المقيم لدى فلسطين، والسيدة تينا يوكست/ مسؤولة ملف فلسطين.

شارك هذا الخبر!