الشريط الاخباري

غزة: مصادر اعلامية ومواقع تواصل اجتماعي تتحدث عن فضائح لحماس والحركة وداخليتها تردان  

نشر بتاريخ: 13-09-2019 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

غزة/PNN/تناولت مواقع اعلامية في قطاع غزة الى جانب مواقع للتواصل الاجتماعي عبر فيس بوك وتوتير انباء عن فضائح نفذها عناصر من حماس باشراف قيادتهم فيما ردت الحركة بالنفي وتوجيه الاتهام الى جهات خارجية بترويج هذه الشائعات.

وفي تفاصيل الفضائج الجاري الحديث عنها فانها تتناول تهم بترويج المخدرات والدعارة لبعض المشؤولين في حركة حماس من الصف الاول والثاني حيث طالت اسماء قيادات بارزة بالحركة حيث نقلت مصادر مطلعة ان قوة من الامن الداخلي داهمت احدى الفلل في مدينة غزة ليلا بعد الحصول على اذن تفتيش وذلك لورود معلومات عن ممارسة الدعارة الربحية في احدى الفلل المعروفة وذلك بعد سماع صخب موسيقى وصراخ للنساء فيها ليلا .

واكد المصدر انه تم خلال المداهمة اعتقال ستة بينهم ثلاث نساء على ذمة التحقيق في تهم ممارسة الدعارة كما تم التحفظ على كميات من الحشيش والمشروبات الروحية التي تم ضبطها في المكان وقد اعترف المتهمين بالتهم المنسوبة لهم حيث قالوا انهم يرودون هذا المنزل الذي يمتلكه ويديره قيادي في حماس منذ زمن طويل ولم يزعجوا احد من الجيران وان ما يمارسونه هو حرية شخصية مكفولة لهم بالقانون .

وبحسب المصادر فقد تم جلب القيادي الحمساوي وتم سماع اقواله كشاهد ملك في هذه القضية باعتباره هو من قام بتأجير الفيلا مفروشة لاحد الاشخاص من رجال الاعمال المعروفين بقربهم وقرب اعمالهم من قيادة حماس.

واضافت المصادر في غزة ان النيابة العامة باشرت التحقيق في هذه الجريمة صباح اليوم وتم عرض المتهمين على قاضي الصلح لتمديد توقيفهم مدة خمسة عشر يوما حسب الاصول المتبعة قانونيا.

من جهتها اصدرت كتلة الاصلاح والتغيير في المجلس التشريعي الفلسطيني وهي كتلة حركة حماس بيانا بخصوص قضية الدعارة المنسوبة لاحد النواب في الكتلة وقالت فيه انها تتابع عن كثب القضية التي تم تسريبها للرأي العام والمتعلقة باتهام احد النواب في المجلس التشريعي.

وادعت الحركة ان جهات وصفها بيان التغيير والاصلاح بانها جهات موسادية قامت بتسريب اخبار هذه القضية من اجل الاساءة للمقاومة الفلسطينية ضمن خطة دولية ممنهجة للقضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة.

واكدت الكتلة انه وبعد التواصل مع النائب العام ضياء المدهون تبين ان مجموعة من قيادات في الكتلة الاسلامية في جامعة الاقصى كانوا يحتفلون بعيد ميلاد احدى الاخوات المجاهدات فقام احد الجيران بالاتصال بالامن الداخلي والذي حضر بدوره للفيلا التي اقيمت فيها الحفلة الاسلامية حيث كان المتواجدون يسمعون الاناشيد والاغاني التي تحث على المقاومة ومقارعة الاحتلال الا ان قوى الامن اعتدت ايضا على الحرية الشخصية للاخوات والاخوة وقاموا بالاعتداء على خصوصيتهم سيما وانهم في مكان مغلق ولا يزعجون احد قطعيا وقد ادلى المتهمين في القضية بافاداتهم التي قالوا فيها انهم استعاروا الفيلا من النائب مشير المصري اكثر من مرة دونما ان يستشعروا انهم يزعجون الجيران .

ونوهت الكتلة ان النائب الحمساوي الجاري اتهامه  غير مسؤول عن اي تصرفات قام بها اعضاء الكتلة الاسلامية داخل الفيلا كونه لم يكن معهم اصلا لكن كتلة الاصلاح والتغيير تؤكد ان هناك ايادي خفية وراء استدعاء الامن الداخلي للقدوم لفيلا المصري ولا نبرئ مخابرات عباس والسي اي ايه والكي جي بي وقوى شيطانية عالمية للايقاع بقادتها

وطالبت الكتلة الاسلامية ابناء الشعب الفلسطيني بالتريث وعدم الاستعجال حتى ينتهي التحقيق في هذه الجريمة الغريبة على قيم واخلاق شعبنا مؤكدة على براءة اعضاءها.

على صعيد اخر قالت مصادر اعلامية في قطاع غزة ان وحدات من كتائب عز الدين القسام استولت في الايام الاخيرة على كمية من المخدرات من سيارة جيب تابعة للداخلية والامن الوطني وفق ما نشرته هذه المواقع .

واثارت هذه الانباء حفيظة وزارة الداخلية والامن الوطني التابع لحماس حيث نشر موقعها خبرا رئيسيا جاء فيه ان مشبوهة ببث شائعاتٍ وأكاذيبَ بحق وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم، وتشمل أخباراً كاذبة وبياناتٍ مزورة منسوبة للواء "أبو نعيم"؛ في محاولة يائسة للنيل منه والإساءة إلى شخصه.

وحذرت داخلية حماس الجمهور في قطاع غزة من التعاطي مع هذه الأكاذيب والشائعات مؤكدة أن أي أخبار أو بيانات رسمية تصدر عن اللواء توفيق أبو نعيم يتم نشرها عبر المنابر الرسمية لوزارة الداخلية والأمن الوطني.

شارك هذا الخبر!