الشريط الاخباري

عشراوي تطلع وفدا نمساويا رسميا على واقع المرأة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 24-09-2019 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN - أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي، اليوم الثلاثاء، ممثلة النمسا لدى دولة فلسطين استريد وين ومستشارة التنمية والنوع الاجتماعي في مؤسسة التنمية النمساوية (ADC) على آخر المستجدات السياسية وواقع النساء في فلسطين ودورهن في إحداث التنمية وبناء المجتمع ومؤسسات الدولة الفلسطينية.

وأكدت عشراوي لدى استقبالها الوفد الضيف بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الفلسطيني والنمساوي، وشددت على أهمية أن تعود النمسا إلى نهج برونو كرايسكي في التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه غير القابلة للتصرف، كما ثمنت دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني بما في ذلك النساء من خلال تنفيذها للعديد من المشاريع التنموية في المجالات المختلفة، وأكدت على أهمية تطوير العلاقات الثنائية والتعاون والتواصل في جميع القطاعات.

وتطرقت إلى واقع المرأة الفلسطينية باعتبارها شريك أساسي ومكون أصيل في المجتمع وأشارت الى تاريخ الحركة النسوية ودورها الطليعي في مواجهة الاحتلال وفي النضال الوطني وحق تقرير المصير والحرية والكرامة، كما تطرقت الى احتياجات النساء الفلسطينيات وأهمية إشراكهن في صنع القرار بمختلف المجالات وتقوية تمثيلهن في جميع أماكن تواجدهن في الوطن وفي اللجوء والمنافي وتعزيز دورهن في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتناول واقعهن بشكل شمولي.

وتناول النقاش أيضا الواقع السياسي والميداني والانتهاكات الإسرائيلية على الأرض بما في ذلك عمليات القتل المتعمد والحصار والحواجز والاعتقالات وانعكاس وتأثير ذلك على النساء الفلسطينيات، كما وتطرقت للدور الأمريكي الداعم لإسرائيل والخطة الوهمية التي يطرحها مستشار الرئيس الامريكي جارد كوشنير، وأضافت:" لا يمكن إحداث تنمية تحت الاحتلال ولا يوجد شيء اسمه "سلام اقتصادي" وأي خطوة اقتصادية وتنموية يجب أن تكون جزءا من خطة سياسية وقانونية تنهي الاحتلال وتحقق الحرية والاستقلال والسيادة".

وأكدت عشراوي نهاية اللقاء على أهمية ان تكون المرأة الفلسطينية جزء من الحركة النسوية العالمية للمساهمة في تعزيز مفاهيم النوع الاجتماعي ومتطلبات القيادة من منظور نسوي، وشددت على ضرورة تفعيل العمل بالقرار ألأممي 1325 حول المرأة والأمن والسلام، ومحاسبة إسرائيل ومساءلتها على جرائمها، والتدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا، وخصوصا للنساء الفلسطينيات، ووضع إسرائيل أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية.

شارك هذا الخبر!