الشريط الاخباري

"التربية" تحاور شركاء من المجتمع المدني وتُبرم اتفاقيات تعاون لخدمة التعليم

نشر بتاريخ: 01-10-2019 | محليات
News Main Image

بيت لحم/PNN-نظّمت وزارة التربية والتعليم، اليوم، حلقة حوارية تفاكرية مع شركائها من مؤسسات المجتمع المدني، بهدف تعزيز التعاون لخدمة القطاع التعليمي.

جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، وحشد من أسرة الوزارة، وبمشاركة عدد كبير من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

وفي هذا السياق، شدّد الوزير على اهتمام الوزارة بتعزيز شراكاتها مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكداً على قاعدة التكاملية بين "التربية" وشركائها لخدمة قطاع التعليم وتجويد مخرجاته.

ولفت إلى أهمية هذا اللقاء الذي يؤكد حرص الوزارة على تمتين علاقاتها مع الشركاء، خاصةً مع المجتمع المدني.

وشدد عورتاني على الاهتمام الذي توليه "التربية" لمراجعة وتقييم وتطوير البرامج التربوية المنفذة؛ بما يحفز الطلبة ويحقق ما تصبو الوزارة لتعزيزه؛ ألا وهو مبدأ "الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية".

وأشار إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز دور المعلم والارتقاء بوضعه وتحفيزه؛ بما يمكنه من بناء الأجيال التي تُسهم في عملية التطوير والتنمية المستدامة، لافتاً إلى أهمية التركيز على الميدان التربوي، وتعزيز روح اللامركزية الرشيدة، واستقطاب الكفاءات من المعلمين، وحوكمة المنظومة التعليمية.

وتطرق عورتاني إلى التحديات التي يواجهها التعليم في القدس وتحريض الاحتلال المتواصل ضد القطاع التربوي، مشدداً على أن المناهج الوطنية تشكل عنواناً للسيادة والهوية والرواية، وأن الوزارة ستواصل حماية التعليم في القدس والتصدي للهجمة المتصاعدة بحق هذا القطاع.

بدوره، أكد صالح أهمية الوصول إلى نتاجات أفضل وتعزيز روح الشراكة الجمعية الناجزة وانخراط الكل في الحوار المستمر حول الأولويات الوطنية في مجال التعليم وآليات الوصول لتحقيق هذه الأولويات.

واستعرض وكيل "التربية" بعض الحقائق والمؤشرات المتعلقة بتطبيق بعض المشاريع والبرامج المشتركة وقياس مدى ارتباطها بالغايات التربوية، داعياً إلى ديمومة الحوار واستدامة حالة التشاركية للارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية، والتأكيد على أن التعليم مسؤولية مشتركة وجماعية.

وفي مداخلتها، أشارت القائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة خلود ناصر إلى أهمية مأسسة الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وضرورة التفكير بخلق شراكة فاعلة ترتبط بالأثر والمخرج، وضمان الاستدامة من خلال البرامج والمشاريع المنفذة.

ودعت ناصر إلى التركيز على قصص النجاح وتسليط الضوء على التجارب الملهمة والعمل ضمن رؤى تكفل الوصول إلى الغايات المنشودة.

توقيع اتفاقيات مع عدد من المؤسسات لخدمة التعليم

وشهد اللقاء، إبرام الوزارة اتفاقيات تعاون مع عدد من شركائها من مؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز التعاون لخدمة التعليم، وذلك من خلال الإدارات العامة للنشاطات الطلابية والصحة المدرسية والتعليم المهني والتخطيط التربوي والإرشاد والتربية الخاصة، ومركز المناهج، ووحدة شؤون القدس.

وشملت هذه الاتفاقيات؛ تعزيز التعاون بمجال تطوير النشاطات اللامنهجية للطلبة، ومكافحة مرض الثلاسيميا ورفع الوعي الصحي للطلبة والمعلمين تجاه هذا المرض وأمراض الدم الوراثية الأخرى، وتقوية برامج التدريب والتعليم المهني، وتحقيق الانتقال من التعليم إلى سوق العمل، وتطوير المعرفة العلمية الفلكية لدى المعلمين والطلبة.

كما تشمل الاتفاقيات تدريب وتمكين فريق إعداد الموازنة والجهات ذات الاختصاص في الوزارة، وتعزيز الحق في التعليم والوقاية من مضاعفات الإعاقة في المجتمع وتوفير خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي، وتنفيذ مشروع مسار نحو مستقبل أفضل لغايات تنمية وتوعية الطلبة في القدس، وتنفيذ مشروع "معلمون يتبادلون التجربة" في مجال "الدراما في التعليم".

شارك هذا الخبر!