الشريط الاخباري

الرجوب يشكر جهود الأميرين عبد العزيز بن تركي وعلي بن الحسين في استضافة المنتخب السعودي في فلسطين

نشر بتاريخ: 16-10-2019 | رياضة
News Main Image

القدس/PNN- أشاد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بجهود رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، التي بذلها في سبيل إقامة اللقاء التاريخي بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي في فلسطين، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس اسيا 2023.

وأشار الرجوب في برقية شكر وجهها لسمو الأمير عبد العزيز، بأن هذا اللقاء التاريخي كان له عظيم الأثر في نفوس أبناء شعبنا، مؤكدا على أن هذا اللقاء جاء تأكيدا على دور المملكة التاريخي ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية، ومن ايمان المملكة بعدالة قضيتنا، وانطلاقا من القناعة التامة لدى الأسرة الرياضية السعودية بأحقية فلسطين بتنظيم واستضافة الاحداث الرياضية على أرضها.

وأشار الرجوب إلى أن هذا الحدث الهام لعب دورا هاما في تثبيت المعلب البيتي الفلسطيني، الذي يسعى الاحتلال لحرمان فلسطين من هذا الحق بشتى الطرق.

ورفع الرجوب الشكر أيضا لقيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، سمو الأمير محمد بن سلمان، ولكافة أبناء الشعب السعودي الشقيق، على الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة باستمرار للقضية الفلسطينية، ولموقفهم التاريخي من إقامة هذا اللقاء على أرض فلسطين.

كما أبرق اللواء الرجوب شاكرا الأمير علي بن الحسين، رئيس اتحاد غرب اسيا لكرة القدم، ورئيس الاتحاد الأردني للعبة، على دوره الكبير في تذليل كافة العقبات التي كادت أن تحول دون إقامة اللقاء في فلسطين، مشيرا إلى أن الجهود التي بذلها سمو الأمير علي، جاءت انطلاقا من القناعة التامة لدى اتحاد غرب اسيا والاتحاد الأردني بأحقية فلسطين وأيمانا بقدرتها على استضافة الاحداث الرياضية على أرضها وبين جماهيرها.

كما وجه الرجوب الشكر للملكة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله بن الحسين، ولحكومة المملكة والشعب الأردني الشقيق على الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة لفلسطين وشعبها، انطلاقا من ايماناها الصادق بعدالة القضية الفلسطينية، وبحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم الرجوب آملا بأن يتجدد لقاء الاشقاء على أرض فلسطين وقد تحققت آمال شعبنا بالحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، تطبيقا لكافة قرارات الشرعية الدولية التي أكدت على ضرورة حصول شعبنا على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

شارك هذا الخبر!