الشريط الاخباري

أولمبياد طوكيو 2020 ميداليات وابتكارات صديقة للبيئة

نشر بتاريخ: 02-11-2019 | بيئة نظيفة
News Main Image

طوكيو/PNN- لعل أبرز ما سيميّز استضافة اليابان لدورة الألعاب الأولمبية هو الحرص على الحفاظ على البيئة بكل التفاصيل، وفي مقدمتها الميداليات، التي قررت اليابان صناعتها من أجهزة قديمة تم التبرع بها. لكن إبداع اليابان لم يتوقف على ذلك فقط!

على مدار عامين كاملين، تبرع اليابانيون بما لا يحتاجونه من أجهزتهم الإلكترونية بهدف استخدامها لصناعة الميداليات التي سيتم منحها للفائزين في مسابقات دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في العاصمة طوكيو العام القادم.

وعبر الموقع الخاص بدورة "طوكيو 2020" للألعاب الأولمبية، وجهت اللجنة المنظمة "الامتنان لكل من تعاون في ذلك المشروع"، حيث كانت اللجنة قد أطلقت مبادرة لإعادة تدوير مكونات الأجهزة الإلكترونية القديمة لصناعة جميع ميداليات الدورة، سواء الذهبية أو الفضية والبرونزية، والتي يبلغ عددها حوالي 5000 ميدالية.

وتجاوز عدد الهواتف المحمولة القديمة التي سيتم استخدامها لصناعة الميداليات 6 مليون هاتف، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

سعي اليابان في المساهمة على الحفاظ على البيئة لم يقتصر على صنع ميداليات صديقة للبيئة، حيث سيرى العالم العديد من الابتكارات اليابانية الأخرى الصديقة للبيئة مثل أرصفة قادرة على خفض درجات الحرارة وقادرة على امتصاص المياه، وطرق تحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، بالإضافة إلى تخصيص مناطق باردة للمشاة بغرض الهروب من الحرارة المرتفعة خلال الصيف.

كما سيتم استعمال بلاستيك مُعاد استخدامه في ملابس العاملين والمشاركين في الدورة، والاستفادة من الخشب المُستخدم في بعض المواقع وعقب انتهاء الدورة في بناء العقارات وتصنيع المقاعد في الأماكن العامة.

وصرح مسؤول في مكتب مدينة طوكيو للبيئة بأن الأدوات المخطط استخدامها خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 يمكنها أن تكون من السمات الدائمة للمدن سواء اليابانية أو غيرها فيما بعد.

وتسعى اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية تحقيق الاستخدام الأمثل للمنشئات القائمة بالفعل في المدينة، فضلاً عن إقامة منشئات جديدة من شأنها إفادة المجتمع المحلي والحد من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون التي ستنتج عن إقامة الحدث الرياضي الضخم.

ويقول الباحث في مجال البيئة جونيشي فوجينو: "بما أن الدورة ستقام خلال فصل الصيف، فنحن سنتخذ كل الإجراءات الممكنة لتقليل الآثار المحتملة على الرياضيين وزائري المدينة على حد سواء".

شارك هذا الخبر!