الشريط الاخباري

دراسة: مئات الملايين يعيشون على أراض مهددة بارتفاع منسوب البحار بحلول 2050

نشر بتاريخ: 02-11-2019 | بيئة نظيفة
News Main Image

نيويورك/PNN- خلصت دراسة نُشرت إلى أن عدد المعرّضين للفيضانات الساحلية بسبب تغيُّر المناخ بحلول عام 2050 سيكون أكبر ثلاث مرات مما كان يعتقد في السابق، حيث أن هناك مناطق في آسيا ومدناً في أميركا الشمالية وأوروبا معرضة لمخاطر ارتفاع منسوب البحار.

وسلّط البحث الذي أجرته منظمة (كلايميت سنترال)، وهي منظمة غير هادفة للربح لعلوم وأخبار المناخ مقرها الولايات المتحدة، الضوء على حجم الاضطرابات التي من المتوقع أن تحدث في ظل تزايد مخاطر تغيُّر المناخ على بعض أكثر المناطق كثافة بالسكان على وجه الأرض.

وتوصلت الدراسة إلى أن هناك 300 مليون شخص يعيشون الآن على أراض من المرجح أن تغمرها الفيضانات مرة كل سنة على الأقل في المتوسط بحلول منتصف القرن في غياب الدفاعات البحرية الملائمة وذلك حتى إذا تمكنت الحكومات من تحقيق خفض شديد في الانبعاثات.

وكانت تقديرات سابقة تشير إلى أن هذا الرقم يبلغ حوالي 80 مليوناً. ومعظم المجتمعات المعرضة للخطر تعيش في الصين وبنغلادش والهند وفيتنام.

وقال الباحثون الذين أعدوا الدراسة إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي لتصحيح أخطاء منهجية في بيانات سابقة كانت قد أشارت إلى أن العديد من المناطق الساحلية المأهولة تقع على ارتفاعات أعلى، وبالتالي أكثر أماناً.

وقال بنجامين شتراوس الرئيس التنفيذي لمنظمة (كلايميت سنترال) وأحد المشاركين في الدراسة التي استغرقت ثلاثة أعوام "ندرك الآن أن خطر ارتفاع منسوب البحار والفيضانات الساحلية أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق".

وأضاف لرويترز "صحيح أيضاً أن فوائد خفض تلوث المناخ أكبر بكثير مما كنا نعتقد، وهذا يغيّر معادلة المكسب والخسارة برمتها".

وقالت الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة (نيتشر كوميونيكشنز) إن حوالي 237 مليون شخص في الصين وبنغلادش والهند وفيتنام وإندونيسيا وتايلاند سيواجهون الفيضانات سنوياً على الأرجح بحلول منتصف القرن حتى إذا فرضت الحكومات بعض القيود على الانبعاثات وذلك ما لم تؤسس هذه الدول الدفاعات الملائمة.

وقال شتراوس "لا نعلم هل ستكون الدفاعات الساحلية الموجودة اليوم كافية لمواجهة منسوب البحار غداً".

شارك هذا الخبر!