الشريط الاخباري

طفلة شجاعة تنقذ صديقتها من بين فكي تمساح

نشر بتاريخ: 05-11-2019 | منوعات
News Main Image

يرتبط الخوف وعدم الجرأة دائمًا بالأطفال كونهم يشعرون بالهلع من أي شيء قد يسبب لهم الخطر أو يكون مجهولًا بالنسبة لهم. إلا أنّ الطفلة الزيمبابوية "ريبيكا مونكومبوي" خالفت هذه النظرية، وبدلت هذا المفهوم؛ فرغم أنها تبلغ من العمر 11 عامًا فقط إلا أنها قامت بإنقاذ صديقة لها من بين فكَي تمساح بتصرف يحمل كثيرًا من الشجاعة والمخاطرة.

وعن تصرفها هذا قالت الطفلة "مونكومبوي" بأنها أنقذت صديقتها "لاتويا مواني" البالغة من العمر 9 أعوام من خلال القفز على ظهر تمساح ثم فقأت عينيه، بحسب ما نقلت وسائل إعلام زيمبابوية.

بدورها نقلت "سكاي نيوز عربية" عن صحيفة "صنداي تايمز" المحلية أنه في أثناء عودة ريبيكا وصديقاتها من السباحة في جدول بالقرب من منزلهم في قرية "سندريلا" سمعتا صراخًا صادرًا من الماء، وأصيبت الفتاة بالذهول لرؤية تمساح يجر صديقتها في الماء.

وفي الوقت الذي كان فيه جميع الأطفال الآخرين خائفين، وقاموا بالهروب من المكان، اندفعت "ريبيكا" نحو الماء، وقفزت فوق التمساح وبدأت تفقأ عينيه إلى أن دفعته إلى إرخاء فكيه عن لاتويا.

وقالت ريبيكا لـ"صنداي تايمز":" لقد خرجنا من الماء، ثم سمعنا لاتويا التي ظلت تسبح وحدها وهي تصرخ قائلة إن هناك شيئًا كان يجرها من يدها. ولأنني كنت الأكبر بين الأطفال السبعة الآخرين، شعرت بالحاجة إلى إنقاذها".

يشار إلى أنّ التقارير ذكرت بأنّ الفتاة الشجاعة ركضت نحو التمساح الذي قبض على لاتويا من يدها وساقها، ثم بدأت في ضربه بقبضاتها لكن ضرباتها على ما يبدو لم تزعج التمساح على الإطلاق، لذا استخدمت أصبعها في وكز عينيه حتى أرخى فكيه عن لاتويا ثم سبحتا مبتعدتين عن التمساح الذي لم يهاجمهما ثانية.

ومن اللافت للنظر أنّ ريبيكا تمكنت من إنقاذ صديقتها من دون أن تُصاب بأيّ جروح، في حين تمّت معالجة لاتويا، في مستشفى إقليمي من جروح طفيفة لحقت بها.. وأشاد والدا لاتويا بشجاعة ريبيكا؛ وشكراها على إنقاذ حياة ابنتهما.

وقال والد لاتويا فورتشن مواني:" كنت في العمل عندما علمت أنّ ابنتي تعرّضت لهجوم تمساح في أثناء السباحة.. للحظة، فكرت في الأسوأ قبل أن أعلم أنها نجت بعد أن أنقذتها ريبيكا.. كيف تمكنت من فعل ذلك.. لا أعرف".

وكانت السلطات المحلية قد أكدت بأنّ هجوم التماسيح من الحوادث التي أصبحت مقلقة وتثير الرعب والهلع بين السكان.

شارك هذا الخبر!