الشريط الاخباري

دراسة تكشف عن ضرر كارثي للسفر الجوي على الكوكب!

نشر بتاريخ: 09-11-2019 | بيئة نظيفة
News Main Image

لندن/PNN- حذرت دراسة جديدة من أن السفر الجوي يضر بجودة الهواء بما يعادل ضعف الضرر الذي يُحدثه في المناخ.

ويقول باحثون أمريكيون إن الطائرات تلحق أضرارا كبيرة بنوعية الهواء المحيط، حيث تحدث 16 ألف حالة وفاة بسبب نوعية الهواء الرديئة الناتجة عن انبعاثات العوادم من الطائرات كل عام.

وأوضح معد الدراسة، سيباستيان إيستهام، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "تسبب الطائرات 5% من التأثير العالمي للمناخ. إن التحديات التي تواجه صناع القرار في قطاع الطيران، والذين يرغبون في الحد من هذه الآثار، تتمثل في المفاضلة بين أنواع الانبعاثات المتنوعة وتأثيراتها في مواقع مختلفة".

وعادة ما تأتي المحاولات الرامية إلى معالجة تأثيرات المناخ والجودة الهوائية للطيران، من خلال تغييرات في السياسة العامة أو تكنولوجيا جديدة أو لوائح تهدف إلى الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ومع ذلك، فإن تخفيض نوع واحد من الانبعاثات، يمكن أن يكون على حساب زيادة نوع آخر، إما بالقيمة المطلقة أو عن طريق الحد من التخفيضات المحتملة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، وفقا للباحثين.

وقال الدكتور إيستهام: "يمكننا تقليل انبعاثات أكسيد النيتروجين من خلال تصميم محركات ذات درجات حرارة منخفضة الاحتراق. ومع ذلك، فإن الخسارة الناتجة في الكفاءة الديناميكية الحرارية، تعني أننا سنحتاج إلى حرق المزيد من الوقود، ما يعني المزيد من ثاني أكسيد الكربون. هذه هي أنواع المقايضات التي يجب تحديدها كميا، وتوفر دراستنا طريقة سريعة لصناع القرار للقيام بذلك. لقد قمنا بتطوير مجموعة من المقاييس لمقارنة التأثيرات المناخية وجودة الهواء لانبعاثات العوادم من الطائرات في جميع مراحل الطيران، من خلال تقدير التكاليف الإجمالية لكل وحدة من الملوثات المنبعثة".

وطبق الباحثون هذه المقاييس لتقييم التأثيرات المحتملة للتوسع العالمي في مجال الطيران، بما يتوافق مع معدل النمو الحالي لهذه الصناعة.

وأظهرت النتائج أن 3 مكونات أساسية هي المسؤولة عن 97% من الأضرار المناخية ونوعية الهواء، لكل وحدة حرق وقود الطيران. وشمل ذلك تأثيرات نوعية هواء أكاسيد النيتروجين بنسبة 58%، وتأثيرات المناخ المتعلقة بـ ثاني أكسيد الكربون بنسبة 25%، والتأثيرات المناخية لمسارات التكاثف بنسبة 14%.

ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Environmental Research Letters.

المصدر: ديلي ميل.

شارك هذا الخبر!