الشريط الاخباري

وفد من الجهاد زاره للتخفيف من الاحتقان وردة الفعل : طرد محمود الزهار من بيت عزاء الشهيد ابو العطا 

نشر بتاريخ: 15-11-2019 | محليات , متفرقات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

غزة/PNN/ قام العشرات من المشاركين في بيت عزاء القيادي في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي الشهيد بعاء ابو العطا بطرد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار من بيت العزاء ورفضوا استقباله احتجاجا منهم على ما اسموه تخاذل حماس في المعركة الاخيرة التي خاضتها سرايا القدس وعدد من فصائل المقاومة في الايام الاخيرة.

وقالت مصادر محلية في قطاع غزة ان العشرات من المشاركين رفضوا استقبال الزهار لدى وصوله الى حي الشجاعية من اجل تقديم واجب العزاء بالشهيد ابو العطاء مستنكرين صمت حماس على عملية الاغتيال وعدم مشاركتها في المواجهة الاخيرة.

وبحسب المصادر فقد ردد الرافضين لاستقبال الزهار هتافات تندد بموقف حركة حماس و وصفوها بالمجرمة وعندما حاول الزهار ومرافقيه الوصول الى بيت العزاء تصدى لهم المشاركين ببيت العزاء وقاموا باعتراضهم وتوجيه انتقادات لحركة حماس حيث حاول مرافقي الزهار اخراجه من الموقع باطلاق النار في الهواء من مسدساتهم وبعدها قام المشاركون ببيت العزاء بالقاء الحجارة والكراسي باتجاه موكب الزهار وقاموا بتحطيم زجاج السيارات حيث قام مرافقي الزهار باطلاق النار بكثافة في الهواء .

وعقب طرد الزهار قالت مواقع محلية ومنها موقع شبكة سهم بنشر فيديوهات قالت انها لمجموعات من الشبان الغاضبين على موقف حماس اشعلوا النيران بالاطارات ورددوا هتافات منددة بموقف حركة حماس موضحة ان امن حماس قام بتفريقهم وان هناك محاولات لتهدئة الاوضاع من قبل بعض قيادات الحركتين.

وفي اطار جهود التهدئة بين الحركتين اشارت المصادر الى ان وفد بعض قيادات حركة الجهاد الاسلامي توجه الى بيت القيادي في حماس محمود الزهار وقدموا له اعتذار على ما جرى في محاولة منهم للتخفيف من حدة الاحتقان بين بعض قيادات حماس والجهاد وانصارهما ولمنع اي ردة فعل من قبل حماس اتجاه ما جرى.

وكانت مصادر اعلامية عدة قد اشارت الى وجود خلافات بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي في الايام الاخيرة على خلفية التزام حماس الصمت عما جرى من عملية اغتيال للقيادي في الجهاد الاسلامي بهاء ابو العطاء وما تبعه من قصف اسرائيلي ادى لاستشهاد 34 فلسطيني واصابة المئات حيث وصفت بعض المصادر في غزة موقف حماس بالمتخاذل.

واشارت التصريحات التي صدرت عن قيادات بالجهاد الى انهم ينظرون بعين الرضى عن موقف مختلف الفصائل بما فيها حركة فتح الذين خرجوا في الضفة الغربية بمظاهرات تنديد واستنكار ودعم لحركة الجهاد الاسلامي وقطاع غزة تشير الى شعور الجهاد الاسلامي بالخذلان من حماس.

المصادر ذاتها اشارت الى ان بعض قيادات الجهاد طالبت قيادات وكوادر الحركة بعدم التصعيد في الانتقادات والخلافات مع حركة حماس لان ذلك ليس في مصلحة الشعب الفلسطيني فيما راى اخرون من قيادات الجهاد انه لا بد من انتقاد حماس وترك التحالف معها ومغادرة غرفة العمليات المشتركة للاذرع العسكرية.

ونقلت المصادر عن قيادات في الجهاد الاسلامي نفيها لوجود خلافات داخل الحركة على خلفية الاختلاف والانتقاد لحركة حماس وحيادها في المعركة الاخيرة واصفين الادعاءات الاخيرة بوجود خلافات او انقسامات ما هو الا نكتة سخيفة للتغطية على فشل اسرائيل في مواجهة سرايا القدس.

 

وكان الشارع الفلسطيني بحسب راي المراقبين والصحفيين قد شهد انتقادات واسعة لموقف حركة حماس المحايد في المواجهة الاخيرة في قطاع غزةحيث كان لسان حال الناس يقول ان الاخ لا يترك اخاه يتعرض للضرب ويعتدى عليه وهو يتفرج مشيرين الى ان قرار المواجهةمع اسرائيل لا يخضع لمزاج او حسابات ضيقة مشددين على انه كان اولى لحماس ان تخوض المواجهة مع باقي الفصائل حيث نجحت اسرائيل في الاستفراد بحركة الجهاد الاسلامي في هذه المعركة.

شارك هذا الخبر!