الشريط الاخباري

تربية الخليل تعقد اجتماعاً لمناقشة الانتهاكات بحق التعليم

نشر بتاريخ: 16-11-2019 | متفرقات
News Main Image

الخليل/PNN- عقدت مديرية التربية والتعليم في الخليل، اجتماعاً لمناقشة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق العملية التعليمية والتربوية في المدارس الواقعة في البلدة القديمة في الخليل والمنطقة الجنوبية من المدينة مستهدفة بذلك المؤسسات المحلية والدولية.

وترأس الاجتماع الذي عقد في مديرية التربية والتعليم في الخليل مدير التربية والتعليم عاطف الجمل، ومساعد محافظ محافظة الخليل رفيق الجعبري، وناب المدير العام للارتباط المدني جمال نوفل ، ومدير المنطقة التعليمية في الأنوروا أمجد أبو لبن، ,وممثلا عن مدير شرطة محافظة الخليل ناصر صبارنة، والارتباط العسكري ، وممثلا عن إقليم فتح وسط الخليل نضال العويوي ويونس الجنيدي، عدنان الرجبي من اللجنة الأمنية للبلدة القديمة، والهلال الأحمر الفلسطيني ، والصليب الأحمر ، ومؤسسات الأمم المتحدة، ومجموعة من المؤسسات الدولية كأطباء بلا حدود، والعمل ضد الجوع، وفريق من CPT وفريق من EAPPI ، والمدير الإداري عزام أبو رجب، والمدير الفني خالد النجار، وقسمي الميدان والعلاقات العامة ،ومجموعة من مدراء المدارس.

ورحب مدير التربية والتعليم في الخليل بالحضور، منوهاً الى دور الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي من أجل دعم العملية التعليمية والتربوية وترسيخ الحق في التعليم للأطفال كحق من الحقوق التي نصت عليها المواثيق والأعراف الدولية ، وأشار الى الخطوات التي اتخذتها مديرية التربية والتعليم من أجل المحافظة على المسيرة التربوية في المدارس في المنطقة.

واستعرض الجمل بعض الانتهاكات التي تتعرض لها المدارس في البلدة القديمة في الخليل والمنطقة المغلقة من المدينة مشيداً بصمود الأسرة التربوية في المنطقة.

وشكر الجعبري الحضور من المؤسسات المحلية والدولية، وأبدى استعداد محافظة الخليل على المشاركة الفعلية في الحد من المعيقات التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، داعياً الى الخروج بخطة مشتركة تتضمن بنود عملية قابلة للتطبيق من أجل الحد من الهدر التعليمي والانتهاكات التي ترتكب بحق العملية التعليمية والتربوية.

وبينت رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام سارة زلوم أبرز الاعتداءات بحق العملية التعليمية والتربوية في المدارس مرفقة بإحصائيات وأرقام موثقة في الأعوام الدراسية الثلاثة الأخيرة، واستعرضت بيانات وصفية وكمية مقارنة بين العامين 2017و 2018 وتلك التي ترتكب في العام الحالي2019.

وأكد نوفل أن وزارة الشؤون المدنية تسعى لإنشاء مكتب في البلدة القديمة في الخليل وذلك من أجل المساهمة في الاطلاع عن كثب على احتياجات المواطنين والمشاركة في دعم صمود السكان في البلدة القديمة موضحاً أن طواقم الوزارة مستعدة للتعاون بدعم التعليم في الخليل القديمة والمناطق المستهدفة.

وبين صبارنة أهمية توثيق الانتهاكات التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني عامة وتلك التي تنتهك الحق في التعليم على وجه الخصوص وتعريف ممثلي المؤسسات المحلية والدولية بها.

وأشار أبو لبن الى الانتهاكات التي تتعرض لها مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الوطن وانعكاساتها على المسيرة التعليمية لافتاً الى دور المؤسسات في المشاركة في دعم التعليم بالمناطق المستهدفة.

وتحدث العويوي ممثلاً عن حركة فتح اقليم وسط الخليل عن الاهتمام الذي توليه حركة فتح من أجل المحافطة على الإرث الحضاري والتاريخي في الخليل القديمة منوهاً أن حماية التعليم من الأولويات التي يسعى الإقليم في المساهمة في حمايتها.

ولفت الرحبي الى بعض الخطوات العملية التي تساهم في انتظام الطلبة والحد من الهدر التعليمي في المدارس التي يستهدفها الاحتلال كالتواجد في المدارس والمناطق المحاذية لها.

وأشارت ديانا العناني ممثلة عن منظمة أوتشا الى أهمية تضافر جهود المؤسسات الدولية والمحلية من أجل تمكين سكان البلدة القديمة والمساهمة في منحهم حقوقهم في الحياة والتعليم وغيرها.

ونوه فادي بيضون ممثلا عن منظمة اليونيسف الى دور المؤسسة في التثقيف وحماية الطفولة من خلال العديد من المشاريع التي تشرف عليها المنظمة في فلسطين، لافتاً الى ضرورة التعاون من أجل منح الطلبة الفرصة في التعليم الامن.

ولفتت عدوية البلتاجي ممثلة عن منظمة الصليب الأحمر الى دور المؤسسة في التنسيق مع المدارس المستهدفة حال التعرض للخطر والتنسيق المباشر مع المؤسسات ذات العلاقة تحقيقاً للاستجابة السريعة لأي طارئ.

وتحدثت ميرفت الهيموني من منظمة ضد الجوع عن استهداف مجموعة من المدارس في البلدة القديمة في الخليل بمشاريع تطوير البنية التحتية وتنفيذ بعض النشاطات اللامنهجية في تلك المدارس.

ونوهت علا الجعبري من منظمة أطباء بلا حدود أن هناك مؤشر ملحوظ في ازدياد أعداد الطلبة في البلدة القديمة والمدارس المستهدفة الذين يعانون من الأضرار النفسية التي خلفتها انتهاكات الاحتلال.

ودار نقاش بين المشاركين من المؤسسات المحلية والدولية، وتم الاتفاق بالخروج بخطة واحدة مشتركة تتركز على التواجد الفعلي في المدارس المستهدفة والمناطق المحاذية لها.

شارك هذا الخبر!