سلفيت/PNN- اكد محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل ان محافظة سلفيت لن تقف مكتوفة الايدي ازاء تصاعد وتيرة الاستهداف الاستيطاني وقرارات وضع اليد الاحتلالية الاخيرة بحق مئات الدونمات من اراضي المواطنين الزراعية في بلدات وقرى المحافظة، تحت ذرائع امنية وأغراض عسكرية لا اساس لها.

وشدد على ان مؤسسات دولة فلسطين وتنفيذا لتوجهات القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس ابو مازن ، ستواجه هذه القرارات بكافة الوسائل القانونية والمقاومة الشعبية السلمية المتاحة على كافة المستويات المحلية والدولية.

ودعى في ذات الوقت المواطنين للتعاون مع المحافظة والهيئات المحلية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان والمؤسسات المعنية، لإبطال هذه القرارات التي لا تمت للقانون او الانسانية بصلة، اضافة الى التمسك بأراضيهم ويلائها المزيد من الاهتمام وعدم التفريط بها او الانصياع الى ضغوطات ومطالب الاحتلال بالحصول على تعويضات بأي شكل من الاشكال.

واكد وقوف محافظة سلفيت الى جانب الاهالي وعملها المتواصل على تعزيز صمودهم وإسنادهم بكافة الامكانيات المتوفرة للدفاع عن اراضيهم وممتلكاتهم والحفاظ عليها من غول الاستيطان والأطماع الاسرائيلية.

جاءت هذه التصريحات ردا على قرار سلطات الاحتلال الاخير والذي يقضي بأمر بمصادرة ووضع اليد على مئات الدونمات من اراضي المواطنين في بلدات بديا والزاوية، كفرالديك، مسحة ، ديراستيا وبروقين وغيرها من البلدات، وذلك بحجة الدواعي الامنية والعسكرية وإقامة جدار عازل، حيث تم توزيع هذه الاوامر على الهيئات المحلية المستهدفة اراضيها مرفقة بخرائط جوية، لتقديم اوراق الثبوتية والملكية لجهات الاختصاص بالسرعة الممكنة لمواجهة هذه القرارات وتقديم الاعتراضات اللازمة .