الشريط الاخباري

مجلس الأمن الدولي يبحث إعلان أميركا حول المستوطنات

نشر بتاريخ: 20-11-2019 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

نيويورك/PNN- بحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، في جلسته الشهرية بشأن الشرق الأوسط، إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاعتراف رسميًّا بـ"شرعية" المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، والتي تُعتبر بموجب القانون الدولي مستوطنات "غير شرعية".

ملادينوف: نأسف لإعلان الولايات المتحدة عدم اعتبار الاستيطان مخالفا للقانون الدولي

وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إنه يأسف لإعلان الولايات المتحدة عدم اعتبار الاستيطان مخالفا للقانون الدولي.

وأكد ملادينوف، في كلمته، أن انعقاد الجلسة يأتي وسط مخاطر كبيرة بالسلام في الشرق الأوسط، مضيفا أن ممارسات إسرائيل في حصار الفلسطينيين تقوض جهود التنمية.

وتابع أنه يجب على إسرائيل التوقف عن مصادرة أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة يحتاج إلى حل سياسي، وأكد الحاجة إلى دعم التفاهمات بشأن القطاع لتخفيف الأزمة الإنسانية، معربا عن شكره لمصر، حيث قال إن القاهرة بذلت جهدا كبيرا من أجل إعادة الهدوء إلى قطاع غزة.

كما طالب ملادينوف بإجراء انتخابات في كامل الأراضي الفلسطينية في الضفة وغزة والقدس.

وذكّر المنسق الأممي بالغارة التي قتلت 8 أشخاص من عائلة واحدة في قطاع غزة إثر قصف إسرائيلي، حيث شدد على أنه لا يوجد أي تبرير لقتل المدنيين.

مديرة مركز الدفاع عن حرية الحركة: المستوطنات هي العائق الأبرز أمام السلام

من جانبها، قالت المديرة العامة لمركز الدفاع عن حرية الحركة (جيشاه مسلك) تانيا هاري، إن إسرائيل تريد أن تبقي السيطرة على الضفة الغربية، والمستوطنات هي العائق الأبرز أمام السلام، وعزل غزة من العراقيل الأساسية للسلام.

وأضافت أن المطلوب من الاحتلال حاليا هو وقف الإجراءات الأمنية المرتكبة بحق الفلسطينيين، مطالبة بإدخال مواد البناء والمواد الخام خاصة إلى قطاع غزة، من أجل إعادة الحياة للقطاع، كذلك تسهيل تنقل المواطنين والبضائع المختلفة إلى القطاع.

وطالبت هاري بتوفير العلاج للمرضى، وبحرية المرور لمرافقي المرضى، والسماح بالوصول للمزارع والصيد في البحر، كذلك فتح إمكانية السفر للخارج لأهالي غزة، مضيفة أن على إسرائيل أن تتوقف عن استخدام الموارد الطبيعية كورقة ضغط على الشعب الفلسطيني، مثل قطع الكهرباء.

وشددت على ضرورة قيام الأسرة الدولية بالتصدي لإجراءات الضم المرتكبة بحق الضفة الغربية في ظل الأمر الواقع، و"نحن وحلفاؤنا نستهدف لعملنا ونأسف لترحيل زميلنا في حقوق الإنسان عمر شاكر، وكل هذه مدعاة قلق ويجب أن يعالج."

ممثل ألمانيا: حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع

من جانبه، قال ممثل ألمانيا إن الحل السياسي مطلوب للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وملتزمون بالتوصل لحل الدولتين، فهو الحل الدائم الوحيد للصراع ويلبي حاجات الطرفين وتطلعات الفلسطينيين تجاه سيادتهم.

وأضاف: ندعم أي مبادرة تعيد إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين لتلبية حاجات الطرفين، وندعم استئناف المحادثات المباشرة بين الطرفين للتوصل إلى حل عادل، وهناك أيضا قضية الوقائع وخلق حالة معينة في الميدان وهذا أمر لا يخدم السلام، داعيا إلى لتوقف عن أي تدابير تهدد حل الدولتين على أساس المعايير الدولية.

وأضاف أن القانون الدولي يوفر الأساس والإطار لكل المفاوضات السياسية، ومن أهم العوائق هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاستمرار في أنشطة الاستيطان في الأراضي التي تم احتلالها عام 1967 وأنشطة الاستيطان غير شرعية، والاستمرار في توسيعها، و"نعبر عن مخاوفنا تجاه عمليات الهدم وطرد الفلسطينيين من ديارهم، وندين وضع اليد على الأرض والطرد وهدم المرافق الفلسطينية".

وشدد على أن ألمانيا لن تعترف بأي تغيرات على حدود 1967، وأن القرارات الدولية يجب تطبيقها بشكل كامل.

وفيما يتعلق بالأونروا والوضع الطارئ الذي تعيشه، أكد ممثل ألمانيا أن الأونروا هي أساسية وتساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، معربا عن دعم بلاده بشكل قوي لتجديد ولاية "الأونروا".

وقال: "نحن من أهم المانحين، وملتزمون بعمل الأونروا، ونشجع الدول الأخرى على دعم هذه الوكالة التي تقوم بعمل جوهري".

يتبع..

شارك هذا الخبر!