الشريط الاخباري

سفارتنا باليونان تحي يوم التضامن العالمي مع شعبنا

نشر بتاريخ: 30-11-2019 | متفرقات
News Main Image

أثينا/PNN- احيت سفارة دولة فلسطين لدى اليونان في قصر الثقافة و الموسيقى في حفل كبير باثينا يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني بحضور ما يقارب من الفين شخص من بينهم مسؤولين حكومين و ممثلي الاحزاب السياسية و النقابات العمالية و برلمانيبن و رؤساء بلديات و صحفيبن و متضامنين مع شعبنا و عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى اليونان و رجال أعمال و فنانين و ممثلي جالياتنا الفلسطينية و الجاليات العربية وذلك بمشاركة فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية و فرقة كريت للرقص الفلكلوري فراكوفونوس حيث تم أيضا عرض مقاطع فيديو وثائقية فلسطينية حول تمدد المشروع الاستيطانني الصهيوني ، و جزء من كلمات الرئيس المؤسس ابو عمار بالامم المتحدة و الرئيس ابو مازن و رفع علم فلسطين بالامم المتحدة ، بالإضافة إلى الكلمة السياسية التي قدمها السفير مروان طوباسي و التي نقل فيها للاصدقاء اليونان تحيات الرئيس محمود عباس و قيادة منظمة التحرير و كل ابناء شعبنا الفلسطيني في هذا اليوم الذي عبر فيه الحضور عن تضامنهم الثابت مع كفاح الشعب الفلسطيني العادل نحو تحقيق ثوابته و خلاصه من الاحتلال العنصري الاستيطاني، مستعرضا فيها الكفاح الطويل للشعب الفلسطيني منذ جريمة النكبه و القرارات الدولية و جرائم الاحتلال الاستيطاني و ما تبع ذلك مؤخرا من قرارات أمريكية عبرت عن سياسة الهيمنة و التوحش ضد شعبنا الفلسطيني و كل شعوب العالم.

و دعى السفير مرة أخرى الحكومة اليونانية لتنفيذ توصية البرلمان اليوناني بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين و عاصمتها القدس الشرقية مشيرا الي " انه لا معنى عملي من تأييد مبدأ حل الدولتين دون الاعتراف بالدولتين و تسائل السفير ان كان أحدا من الحضور يعرف حدود دولة إسرائيل التوسعية؟؟ التي تسعى الي تنفيذ مشروع كولنيالي على كل ارض فلسطين التاريخية."

وقال السفير طوباسي في كلمته " إن الوقت قد حان منذ فترة طويلة كي يتحمل المجتمع الدولي ومن ضمنه الاتحاد الأوروبي و دولة اليونان المسؤوليات القانونية و السياسية و الأخلاقية و فق الالتزامات الدولية و القانون الدولي و ميثاق هيئة الأمم المتحدة من أجل رفع الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني منذ إحدى جرائم العصر الحديث و التي سميت "بالنكبة".

و انتقد السفير طوباسي في كلمته محاولات الانجرار و التوافق مع ما ترغب به الحركة الصهيونية العالمية و حكومة إسرائيل العنصرية في ما تسميه زورا من أعمال " معاداة السامية" بربط ذلك مع اية مواقف لانتقاد سياسات الاحتلال و الاستيطان الأمر الذي يتعارض بالأصل مع مواقف منظمات يهودية مختلفة و مؤيدين للسلام في إسرائيل نفسها و يتعارض مثل هذا التشريع ان تم اقراره لمبادئ الحريات و الديمقراطية باليونان و أصول نشؤ مبادئ الاتحاد الأوروبي أيضا.

كذلك فقد أشار السفير طوباسي الي احترام الشعب الفلسطيني لكل الديانات التوحيدية السماوية و لكل المعتقدات و للحريات الفكرية، مشيرا الي ان جرائم النازية التي عانى منها الشعب اليوناني الصديق و من مذابحها لم تستهدف فقط جنسا دون اخر من الشعوب في أوروبا و قد قتل علي اثرها من المسيحيين الأرثوذكسي اكثر ممن قتل فيها من اتباع الديانات الأخرى، قائلا " تلك جرائم ادانها شعبنا الفلسطيني و ما زال يدين اية جريمة بحق اي شعب من الشعوب كما يدين الإرهاب، لكن شعبنا الفلسطيني لا زال يتعرض لجريمة بل و لمحرقة مستمرة منذ سبعين عاما يمارس فيها ضده القتل و التدمير و الترحيل و الاعتقال و الطرد و حرق أراضيه.

و اشاد السفير طوباسي في ختام كلمته بتضامن الشعب اليوناني مع شعبنا في كل مراحل كفاحه و استذكر العلاقات التاريخية بين الزعيمين الراحلين ياسر عرفات و اندرياس باباندريو و ما تبع ذلك من علاقات جمعت الرئيس عباس و الرؤساء الاحقين، كما شكر فعاليات التضامن و المظاهرات و المؤتمرات التي تحييها القوى و الاحزاب و النقابات العمالية الصديقة مع حقوق شعبنا و مساندة الحكومات اليونانية المتعاقبة لقضايا فلسطين بالامم المتحدة و المنظمات الدولية معربا عن أمله في تطور العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين و اليونان بما يخدم القيم المشتركة و المصالح المشتركة و أمن و سلام و ازدهار شرق المتوسط.

و في نهاية العرض الفني المميز الذي أبرز التراث الثقافي المشترك للعببن من خلال ما قدمته الفرقتين من أعمال رقص تراثي مشتركة و منفردة على المسرح لمدة ساعتين شكر السفير طوباسي فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية و قدم لها درع السفارة كما قدم درع مماثل للفرقة اليونانية التي أتت تضامنا من جزيرة كريت و قدم الكوفية الفلسطينية لهم تعبيرا عن المحبة و التضامن أيضا كما قدم محمد يعقوب مدير فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية دروعا تقديرية لكل من السفير طوباسي و لمدير فرقة فراكوفونوس.

كما شكر السفير طوباسي كل من قدم المساندة و الدعم لانجاح هذا الحفل الكبير.

شارك هذا الخبر!