الشريط الاخباري

عريقات : قرار بناء مستوطنة جديدة في الخليل واحد من نتائج شرعنة الاستيطان

نشر بتاريخ: 02-12-2019 | سياسة
News Main Image

رام الله /PNNا- قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنة جديدة في الخليل المحتلة، هو أحد النتائج الأولية لإعلان إدارة الرئيس ترمب شرعنة الاستيطان.

وأضاف عريقات، في بيان له، أن الخطوة المقبلة على هذا النهج ستكون الضم، منوها الى ان المطلوب خطوات ملموسة من المجتمع الدولي بمقاطعة شاملة للاستيطان الاستعماري الاسرائيلي.

جاء ذلك تعقيبا على اعلان قرار وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت، أمس الأحد، إقامة حي استيطاني جديد في منطقة سوق الجملة (الحسبة) في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بهدف خلق تواصل جغرافي بين البؤر الاستيطانية والحرم الابراهيمي.

من جهة أخرى، قال عريقات إن جرائم المستوطنين التي تنفذ بحماية كاملة من جنود الاحتلال، ما هي إلا نتيجة لسياسات إدارة الرئيس ترمب وبنيامين نتنياهو.

وأشاد عريقات بجماهير شعبنا التي تقاوم تغول المستوطنين في القرى والبلدات والمدن التي تُستهدف بشكل يومي، وتخط على جدران بيوتها ومركباتها شعارات عنصرية، وتعطب المركبات وتقطع الأشجار وتحرق المزروعات.

جاء ذلك عقب زيارته عائلة بصير في بلدة الطيبة شرق محافظة رام الله والبيرة، بعد اعتداء المستوطنين على القرية وحرق سيارة لعائلة من زوجين وطفلتيهما.

وفي ندوة نظمتها العيادة القانونية التابعة لكلية سليم الزعنون للقانون في جامعة الاستقلال، حول القرار الأميركي بشأن الاستيطان، بعنوان "الآثار السياسية والقانونية للقرار الأميركي حول شرعنة المستوطنات"، اليوم الاثنين، قال عريقات إن هذا القرار ليس فقط مخالفا للقانون الدولي بل هو جريمة حرب، وإن التصريحات الأميركية تؤكد خروج الرئيس دونالد ترمب عن القانون الدولي وليس تحكمه به فحسب.

وأضاف أن "الخروج من مربعات القانون الدولي يعني الدخول في مربعات قانون الغاب والعنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء والفساد".

وأشار عريقات إلى محاولة الإدارة الأميركية على مدار ثلاثة أعوام تدمير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ووقفت دولة فلسطين برئاسة الرئيس محمود عباس للدفاع عن الحقوق والكرامة الفلسطينية، فكان التصويت بـ 170 صوتا لصالح تمديد تفويض الوكالة، مقابل معارضة أميركا وإسرائيل.

وأضاف أن الاستناد إلى الشرعية الدولية هو ليس موقف ضعف بل موقف قوة، مستشهداً بنتائج التصويت لصالح "الأونروا" رغم محاربتها من قبل الولايات المتحدة الأميركية. وقال: "سلامنا لن يكون بأي ثمن ولن يتم إلا بتحقيق المطالب والثوابت الوطنية، والمشروع الوطني الفلسطيني، والفهم الدقيق لجميع التطورات لتجنب الأسوأ".

وفي موضوع آخر، ودع عريقات السفيرة النرويجية لدى فلسطين هيلدي هاردستلد، لمناسبة انتهاء مهام أعمالها في فلسطين.

وقال: "نأمل الاحتفال سويًا بالسلام الدائم والعادل في فلسطين".

ـــــ

شارك هذا الخبر!