الشريط الاخباري

برلماني أردني: إسرائيل تنتهك اتفاق (وادي عربة) والعلاقات معها متدهورة

نشر بتاريخ: 04-12-2019 | سياسة
News Main Image

عمان/PNN-اعتبر النائب الأردني، خليل عطية، منع الأردن لليهود بالدخول لمنطقة البتراء، والوصول إلى مقام النبي هارون، قراراً حكيماً من الحكومة الأردنية، مؤكداً أن البرلمان، يؤيد هذه الخطوة ويدعمها، مردفاً: "هذا ما طالبنا به بالمجلس، فلا يجوز وجود أي أثر لهم في بلدنا".

وأضاف عطية: "ما قام به اليهود داحل مقام النبي هارون من طقوس تلمودية، أحدث ضجة كبيرة لدى الشارع الأردني، حيث تحاول إسرائيل من خلال هذا التصرف، وضع موطئ قدم، بأن لهم إرث تاريخي في هذا المكان، وقيام الحكومة بالمنع، قرار حكيم في مكانه، وتُشكر على ذلك". وأكد، أن العلاقات بين الأردن وإسرائيل متدهورة، بسبب الممارسات الإسرائيلية تجاه المواطنين الأردنيين تحديداً، وتجاه أهل فلسطين، بالإضافة لـ (صفقة القرن) وتداعياتها، والقرارات الإسرائيلية غير المقبولة، والتي كان آخرها قرار ضم غور الأردن لإسرائيل، واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واصفاً الأمر بغير المقبول وغير المعترف به، ويحتم على الجميع رفض كل الممارسات الإسرائيلية.
وكشف عطية، أن هناك مطالبات سيادية كثيرة، وتم توقيع مذكرات لإلغاء معاهدات السلام الأردنية مع إسرائيل، لأن إسرائيل لا تحترم هذه المعاهدة، وانتهكتها بإعلان ضم الأغوار والقدس، وتنتهكها بالممارسات اليومية، وحبس المواطنين الأردنيين، الذين يرغبون بزيارة أهاليهم، وكان آخرهم (هبة اللبدي) و(مرعي)، بالإضافة إلى جثمان رأفت الديات، الذي استشهد داخل الأسر. وأضاف: "ممارسات إسرائيل واضحة، وفيها انتهاك صريح لاتفاقية (وادي عربة) المشؤوم، يجب ألا تقابل بالضعف لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، والرد الفعلي بعدم احترامهم، وعدم السير بأي خطوات مع هذه الحكومة اليمينية المتطرفة". وتبنى النائب عطية، أمس الثلاثاء، مذكرة وقع عليها عدد من النواب في البرلمان الأردني، طالب فيها الحكومة الأردنية بعدم الإفراج عن الإسرائيلي الذي تسلل من فلسطين إلى الأردن، إلا بالإفراج عن كل المعتقلين والمحكومين الأردنيين الموجودين في السجون الإسرائيلية، وكذلك الإفراج عن الجثامين. وحملت المبادرة شعار "مبادلة الأسرى جميعهم وجثامين الأردنيين لدى إسرائيل الغاصبة، بأسيرهم، وجثمان الشهيد رأفت الديات".
 

شارك هذا الخبر!