الشريط الاخباري

آلاف الجزائريين يتظاهرون ضد الانتخابات وإغلاق آلاف مراكز اقتراع

نشر بتاريخ: 12-12-2019 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

الجزائر/PNN - خرج آلاف المتظاهرين وسط العاصمة الجزائريّة، اعتراضًا على إجراء الانتخابات الرئاسيّة بعد أن فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم الخميس، متحدّين وجود قوّات الشّرطة الكثيف، رغم أن الشرطة سبقت ومنعت تنظيم تظاهرة صغيرة، إلّا أن شوارع الجزائر العاصمة اكتظت بآلاف المتظاهرين، بعد ساعات الظهر.

واحتل المتظاهرون بأعداد كبيرة الجزء الأكبر من شارع ديدوش مراد، حتى ساحة البريد المركزي، كاسرين الطوق الذي فرضته قوات الشرطة.

وأعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات في الجزائر، أن نسبة التصويت حتى الثالثة ظهرًا بالتوقيت المحلي للجزائر وصلت إلى 20.43 %.

وافتتحت مراكز الاقتراع، اليوم الخميس أبوابها لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط الشارع بعد حوالي عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية الحاشدة وغير المسبوقة، فيما يتوقع أن تشهد نسبة مقاطعة واسعة.

وزعم رئيس سلطة الانتخابات العليا، محمد شرفي، أنّ 95% من المراكز شهدت سيرًا عاديًا للتصويت، فيما عرفت أخرى مشاكل وتوترات، وقال إنّ 5% من مراكز الاقتراع، أي 3600 مكتب تعطّلت فيها العملية من بين 61 ألف مكتب موزعة على مستوى الجزائر.

ويرى الجيش، وهو أقوى عنصر على الساحة السياسية، أن التصويت هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والنظام بالبلاد عن طريق اختيار خليفة لعبد العزيز بوتفليقة الذي أطاحت به انتفاضة شعبية هذا العام بعد أن أمضى عقدين في المنصب.

ويتنافس على الانتخابات الرئاسيّة 5 مرشحين، فيما يعترض الجزائريون على الانتخابات كونها تعيد إنتاج نفس القيادات، التي بقيت من نظام عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاح به الشعب من خلال مظاهرات حاشدة طالبته بالاستقالة، والخمسة الذين يتنافسون في الانتخابات جميعهم من المسؤولين الكبار السابقين ومنهم رئيسان سابقان لمجلس الوزراء ولا يعتقد المحتجون أن بإمكان أي منهم تحدي هيمنة الجيش على السياسة.

شارك هذا الخبر!