الشريط الاخباري

"إسرائيل" تحذر رعاياها من السفر الى شمال الهند

نشر بتاريخ: 14-12-2019 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

نيودلهي/PNN- نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية الجمعة تحذيرا من السفر إلى المناطق في شمال الهند، والتي تجتاحها المظاهرات ضد قانون مثير للجدل يستثني المسلمين، حيث علقت في المظاهرات سائحة إسرائيلية جرى تخليصها بسلام لاحقا.

وفي اعقاب الصدامات بين المتظاهرين ورجال الأمن نشرت الوزارة تحذيرا وقالت به: "المواطنون الإسرائيليون يجب عليكم الامتناع تماما من الوصول إلى ولاية أسام بسبب المظاهرات العنيفة على خلفية قومية والتي تسبب اضطرابات بحركة المرور والطيران، وانقطاع الاتصال والإنترنت".

وتابع البيان:"أيضا يجب عليكم التقليص قدر الإمكان مكوثكم قدر الإمكان في باقي ولايات المنطقة الشمالية الشرقية- مانيبور وميغالياه وميزورام وناجلاند وأرنوشيل بارديس، قدر الإمكان بسبب المخاوف من أن المظاهرات يمكن أن تصل إلى هذه الولايات، وأيضا بسبب القيود على ولاية أسام فإنها ستؤثر على قدرتكم بالخروج من هذه المناطق وقت الحاجة. الإسرائيليون المتواجدون في ولاية أسام يجب عليهم أن يتصرفوا وفقا لتعليمات الجهات الرسمية والاتصال مع السفارة الإسرائيلية في نيودلهي ".

ويشار إلى أن سائحة إسرائيلية (22 عاما) علقت مع سائحة ألمانية هناك وكانت مخاوف على مصيرهن، إلا أن القنصل الإسرائيلي في نيودلهي عمل على مساعدتهم بالخروج من المنطقة بسلام.

وخرج الآلاف من المسلمين الهنود الجمعة في جميع أنحاء البلاد إلى الشوارع احتجاجا على مشروع قانون مثير للجدل، يمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير المسلمين.

وأعلنت السلطات الهندية، الجمعة، أنها حجبت خدمة الانترنت في جواهاتي كبرى مدن شمال شرق الهند.

واندلعت الاشتباكات بين رجال الشرطة والمحتجين. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين.

وأطلقت الشرطة الهندية الخميس النار على الحشود في جواهاتي، وهي المدينة الرئيسية في ولاية أسام، ما أسفر عن مقتل متظاهرين اثنين.

ويندد المدافعون عن حقوق الإنسان بهذا النصّ معتبرين أنه يتّسم بالتمييز بناء على معايير دينية ويندرج بحسب قولهم، في ميل القوميين الهندوس الذين يؤيدون رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى تهميش الأقلية المسلمة في الهند.

ويسمح القانون الذي تقدمت به حكومة رئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي، للبوذيين والمسيحيين والهندوس والجينيين والبارسيين والسيخ، الذين فروا من باكستان وبنغلادش وأفغانستان قبل العام 2015، بالحصول على الجنسية الهندية.

ويعارض المتظاهرون في شمال شرق الهند هذا القانون لأسباب أخرى. إذ يعتبرون أنه سيسّهل قدوم مهاجرين هندوس من بنغلادش المجاورة الذين سيشغلون وظائف سكان المنطقة المعرضة خصوصاً لصدامات بين الطوائف.

شارك هذا الخبر!