الشريط الاخباري

"هآرتس": شكوك اسرائيلية حول تهدئة طويلة الأمد مع حماس وترجيحات باستمرار المواجهة مع إيران

نشر بتاريخ: 19-12-2019 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس المحتلة/PNN- قدرت جهات إسرائيلية مختلفة، أن تتواصل المواجهة مع إيران على الأراضي السورية وربما مناطق أخرى خلال عام 2020، وسط تشكيك منها في نجاح التوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد مع حركة حماس بغزة.

وبحسب التقديرات التي نشرتها صحيفة هآرتس العبرية، فإن المرحلة المقبلة في مواجهة إيران بسوريا وغيرها من الدول، تتطلب من الجيش الإسرائيلي العمل على إجراء تغييرات في طبيعة عملياته، من أجل مواصلة عملياتها في سوريا، ومنع تهريب الأسلحة إلى لبنان. مشيرةً إلى أن الاحتكاكات ستتواصل طالما استمرت النشاطات الإيرانية.

ووفقًا للصحيفة، فإنه في المنتديات المغلقة في إسرائيل وخارجها تتحدث شخصيات سياسية بارزة بشكل أكثر وضوحًا بأن إيران تحاول نشر "حلقة إطلاق نار" حول إسرائيل، بتهديد جميع مناطقها من عدة جبهات تتمثل في لبنان وسوريا والعراق وقطاع غزة.

وبحسب تقرير معهد القدس للاستراتيجية والأمن حول تنبؤات العام المقبل، فإن إيران ستستمر في برنامجها النووي وتسريعه، وتراكم بشكل كبير من قوتها، وسيستمر الضغط من واشنطن اقتصاديًا، ما سيجلعها تواجه ضائقة خطيرة أكثر من أي وقت مضى. مرجحًا أنه في منتصف عام 2020 أن يكون هناك احتمال نشوب صراع بسبب نشاط إيران لتجميع المواد الإنشطارية الأمر الذي يتطلب استعدادات عسكرية والتعامل مع هذا التهديد بشكل مستقل.

وقال المعهد "هناك حاجة إلى الاستعدادات لسيناريوهات صارمة، بما في ذلك قرار إسرائيلي بالشروع في حرب ما قبل الحرب مع حزب الله".

وبشأن غزة، أظهرت وثيقة لمركز معلومات الاستخبارات و"الإرهاب" في تل أبيب، أن هناك شكوك كبيرة في إمكانية التوصل لتهدئة طويلة الأمد مع حماس في قطاع غزة. مشيرًا إلى أن حماس لا ترغب بالارتباط بتهدئة تستمر 10 سنوات، ولكنها تريد التوصل لاتفاق مماثل للذي تم التوصل إليه بعد عملية "الجرف الصامد" (عدوان 2014)، وتريد تحسين الحياة للمواطنين بغزة بدون الارتباط بسنوات محددة.

وتشير الصحيفة، إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي رأت في تكرار الانتخابات وعدم وجود حكومة مستقرة سوف يقلل من قدرة المناورة السياسية ولن تسمح بالتوصل لاتفاق على نطاق واسع.

وأظهر الجنرال احتياط مايكل ميلشتاين، شكوكًا أكبر تجاه إمكانية التوصل لتهدئة طويلة لأسباب تتعلق بحماس التي لم تتخذ قراراً إستراتيجيًا بشأن ذلك، إلى جانب عدم استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات كبيرة وبعيدة المدى ملزمة لها خاصةً في ظل فترة الانتخابات.

المصدر: "القدس" دوت كوم.

شارك هذا الخبر!