الشريط الاخباري

بدء تشغيل حقل "ليفياثان" للغاز الثلاثاء المقبل

نشر بتاريخ: 28-12-2019 | قالت اسرائيل
News Main Image

بيت لحم/PNN- صرّحت الوزارة الإسرائيلية لحماية البيئة، أمس الجمعة، لشركة "نوبل إنيرجي"، في البدء بتشغيل حقل الغاز منصة حقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي، يوم الثلاثاء المقبل، بما في ذلك إجراء عملية نفث الهواء والانبعاثات في الهواء مع مراعاة الامتثال للشروط المطلوبة.

يأتي ذلك علما بأن الوزارة كانت قد قررت، يوم الإثنين الماضي، تأجيل عملية افتتاح منصة حقل "ليفياثان" التي كانت مقررة في اليوم التالي (الثلاثاء الماضي)، وذلك لعدم استيفاء الشركة المشغلة، "نوبل إنيرجي"، للشروط والتراخيص والمتطلبات اللازمة التي حددتها الوزارة.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها أنها لن تتنازل عن "الشروط المهنية لإطلاق الانبعاثات بما يراعي أمان الجمهور"، ومع ذلك، قالت الوزارة إنه "وقالت وزارة البيئة "لا توجد إرشادات خاصة للجمهور في هذا اليوم، وأن التأثير على جودة الهواء في المنطقة الساحلية مقابل المنصة سيكون ضئيلاً".

وفي ظل تهديدات جمعيات حماية البيئة والسلطات المحلية للبلدات المقابلة لمنصة الغاز والمعرضة للتضرر، في إخلاء المنطقة احتجاجا على تشغيل حقل "ليفياثان"، قالت الوزارة: "لا توجد إرشادات خاصة فيما يتعلق بتجميد نشاطات أو تغيير في السلوك اليومي لسكان المنطقة، حتى أثناء إطلاق عملية الانبعاثات".

واعتبرت أنه لا يوجد أي أساس للتصريحات غير المسؤولة التي تدعو إلى إخلاء السكان من المنطقة أثناء تشغيل المنصة، شددت على أنه "ستتم مراقبة نسب تركيز الغازات الملوثة في الهواء في السهل الساحلي بشكل متواصل، وفي حالة حدوث زيادة في تلوث الهواء مما قد يعرض السكان للخطر، فإن الأنشطة في حقل ليفياثان ستتوقف".

ومن المقرر أن تبدأ شركة "نوبل إنرجيي" المشغلة لحقل "ليفياثان" بالبحر المتوسطـ، يوم الثلاثاء المقبل، المرحلة التجريبية الثالثة لتشغيل منصة الغاز الطبيعي. وسوف تشهد هذه المرحلة فتح اثنين من آبار الخزان الأربعة ليتدفق الغاز الطبيعي منهما للمرة الأولى إلى منصة المعالجة.

وخلال العملية سيدفع الغاز الطبيعي تدريجيا غاز النيتروجين في الأنبوب، وسيتم في وقت لاحق تفجير النيتروجين المخلوط بالغاز من خلال منشأة مخصصة في نهاية المنصة لمدة 8 ساعات، وهي العملية التي يتوقع أن تخلف كمية كبيرة من الملوثات.

وخاضت قرية جسر الزرقاء نضالا مشتركا مع بلدات "ساحل الكرمل" ضد مشروع مصنع معالجة الغاز الطبيعي ومنصات "غاز المتوسط"، التي نصبت قبالة شواطئ البلاد، والتي تخدم حقل "ليفياثان"، تخوفا على صحة وسلامة السكان، وكذلك جودة البيئة والطبيعة والثروة السمكية.

والجمعة، رفضت المحكمة المركزية في القدس 3 التماسات إدارية تقدمت بها جمعيات حماية البيئة في إسرائيل لمنع "نوبل إنرجيي" من القيام بأنشطة تتسبب بانبعاث الغازات السامة من الحقل المذكور.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس، قد قلل، يوم الإثنين الماضي، من أهمية مخاوف بشأن خطورة انبعاثات غازات سامة بمعدلات كبيرة، خلال عملية افتتاح منصة حقل "ليفياثان"، ووصفها بـ "غير المسؤولة" والتي "لا أساس لها".

وقال شطاينتس، في حديث لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، "لقد ضقت ذرعا من الاهتمام بنظرية المؤامرة وحالات الذعر والمخاوف الجماهيرية غير المسؤولة والتي لا أساس لها".

وأضاف: "في أوروبا والولايات المتحدة وكندا، هناك نحو 14 ألف منصة في منشآت مشابهة لإنتاج الغاز الطبيعي، تعمل منذ عشرات السنين معظمها على اليابسة على مسافة نحو 2-3 كيلومترات من التجمعات السكانية ولم تحدث مشاكل أبدا".

شارك هذا الخبر!