الشريط الاخباري

هل يمكن إحياء الإنسان بعد موته؟

نشر بتاريخ: 13-01-2020 | الصحة
News Main Image

تم تجميد جثمان أول إنسان بعد وفاته في 12 يناير عام 1967 وهو بروفسور علم النفس الأمريكي جيمس بدفورد حيث وضع جثمانه في كبسولة مليئة بالنيتروجين السائل.

ولا يزال يقيم داخل الكبسولة المبردة حتى درجة الحرارة 70 درجة تحت الصفر. ويقوم العلماء بفحص الجثمان من وقت إلى آخر ويقولون إنه بحالة جيدة. وكل ذلك على حساب ذويه الذين يدفعون أموالا طائلة للحفاظ على الجثمان بحسب (روسيا اليوم).

وتوجد في العالم 4 شركات تتخصص في تجميد جثامين الموتى، بما فيها شركة "كريوس" الروسية و3 شركات أمريكية حيث تحفظ حاليا نحو 500 جثة مجمدة.

وترى أن المشكلة العلمية لإحياء الإنسان المجمد بعد وفاته ستحل بعد مرور 100 عام وربما بعد 50 عاما، مع العلم أن تكنولوجيا تجميد أعضاء الحيوانات والإنسان وإحيائها تتطور بوتائر كبيرة. وقد تمكن العلماء من إحياء الشرايين والكلى وحتى جزء من قلب الخنزير.وقالت مدير عام الشركة الروسية، فاليريا أودالوفا، إن "الخلود" أمر غال جدا، إذ أنه يخص أجيالا قادمة وأحفاد الإنسان المجمد. وأوضحت أن شركتها اضطرت في بعض الأحوال إلى دفن المتوفي المجمد لتعفي ذويه من تسديد نفقات الحفاظ على جثمانه.

وقالت، أودالوفا، إن تلك التكنولوجيا ستستخدم بنجاح في طب زرع أعضاء الإنسان. كما إنها لا تستبعد استخدامها في المستقبل عند القيام برحلات فضائية بعيدة المدى إلى كواكب ونجوم أخرى.

 

شارك هذا الخبر!