الشريط الاخباري

هيئة الأسرى تكرم أسيرا محررا من عانين أمضى 17 عاما في الأسر

نشر بتاريخ: 15-01-2020 | أسرى
News Main Image

جنين /PNN- كرمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الأربعاء، الأسير المحرر هاني توفيق مصطفى منصور أبو حطب من عانين غرب جنين، بعد قضاء 17 عاما ونصف العام في سجون الاحتلال.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن قضية الأسرى ثابتة ومركزية، وحاضرة باستمرار على طاولة القيادة، والهيئة مستعدة لتقديم كل الدعم والمساندة للأسرى وذويهم.

وأشار إلى أن الاحتلال في الآونة الأخيرة صعد من هجمته المسعورة بحق الحركة الأسيرة من خلال الاقتحامات المستمرة لأقسام المعتقلات، وقمعهم وسحب إنجازاتهم، واستمرار سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، المنافي لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وأشار إلى الانجازات التي حققها الأسرى الإداريون، والتي كان آخرها صموده الأسير أحمد زهران من خلال خوضهم الإضراب المفتوح عن الطعام، الذين تمكنوا بصمودهم وعزمهم على قهر الجلاد والانتصار من أجل حريتهم وكرامتهم، ورفضا للاعتقال الإداري التعسفي وتحديهم بأمعائهم الخاوية ظلم وقهر السجان.

وأكد أبو بكر أن القيادة الفلسطينية تولي اهتماما كبيرا لقضية المعتقلين، داعيا إلى تفعيل المشاركة الشعبية في الفعاليات الداعمة والمساندة لهم، لإيصال صوتهم للعالم، مشددا على أن الرئيس محمود عباس لم ولن يتخلى عن الثوابت الوطنية وفي المقدمة ملف الأسرى والشهداء، ولن ينحني لكافة التهديدات والضغوطات التي تمارس عليه من أجل التخلي عن هذا الملف المقدس لشعبنا ولقيادتنا.

من ناحيته، ثمن رئيس مجلس قروي عانين باهر ياسين، في كلمة أهالي الأسرى المحررين، دور الهيئة في دعم صمود الحركة الأسيرة، ومتابعة هموم أهالي الأسرى والوقوف الى جانبهم.

بدوره، طالب الأسير المحرر أبو حطب، ببذل مزيد من الجهود لإسناد الحركة الأسيرة التي تتعرض لهجمة متصاعدة من قبل سلطات الاحتلال، مثمنا دور الرئيس محمود عباس والقيادة في دعم الأسرى وعائلاتهم، وللدور المميز لهيئة شؤون الأسرى.

وشارك في تكريم الأسير، مدير هيئة الأسرى في جنين سيف أبو سياف، ومدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور.

وفي سياق متصل، قدم أبو بكر واجب العزاء لعائلة الأسير علي القنيري المحكوم مدى الحياة بوفاة والدته خنساء فلسطين "أم محمد القنيري"، كما قدم التعازي لذوي الأسيرين أحمد وعمر فضل جدعون ولفعاليات المخيم بوفاة والدتهما التي حرمهما الاحتلال من وداعها وهما في الأسر.

شارك هذا الخبر!