الشريط الاخباري

والد ميغان ماركل بتصريح جريء: ابنتي حولت العائلة الملكية إلى "سوبر ماركت عليه تاج"

نشر بتاريخ: 22-01-2020 | منوعات
News Main Image

في السابق أغضب توماس ماركل ابنته ميغان Meghan Markel بمقابلاته وتصريحاته التي سببت لها الإحراج والخجل أمام عائلة زوجها الملكية البريطانية،وجعلت والدها يبدو متسلقاً ومستغلاً لصلتها بالعائلة المالكة من أجل كسب أموالاً طائلة مقابل مقابلاته والكشف عن أسرار وصور ميغان قبل زواجها من الأمير هاري Prince Harry،لكن مقابلته الأخيرة أيضاً كالعادة زادت من إحراجها،لتوجيهه انتقادات قاسية على تشجيعها زوجها الأمير هاري على اتخاذ قرار التنحي عن مهامه الملكية وإقامته لفترة طويلة خارج بلده الأم بريطانيا.

انتقاد قاس غير مسبوق

وخرج توماس ماركل "75عاماً" ،والد دوقة ساسكس ميغان ماركل بأول تصريحاته حول انفصال ابنته وزوجها الأمير هاري عن العائلة الملكية، واتهمها بأنها "خيبت آمال العائلة الملكية "وحولتها إلى "سوبرماركت رخيص عليه تاج"،من خلال تخفيضها قيمة العائلة الملكية الرفيعة ،وفق وسائل الاعلام العديدة و"ميرور" البريطانية.

توماس سيشهد ضد ابنته في المحكمة العليا بلندن

توماس الذي يستعد للشهادة ضد ابنته أمام المحكمة العليا بلندن في قضيتها ضد إحدى الصحف، وصف ما حصل بالعار ، لأن الملكية البريطانية واحدة من المؤسسات العريقة والأكثر نبلا في العالم ، وقد قامت بتدميرها.

هذه ليست ابنتي

وقال في التصريح الذي ضمنته القناة البريطانية الخامسة في فيلم وثائقي مدته "90 دقيقة" حول ما أصبح يسمى ب الـ "ميغسيت" (على وزن بريكسيت) :" هذه ليست ابنتي التي ربيتها ".

وتابع:"عندما تزوج الأمير هاري وميغان أخذا على نفسهما عهداً بأن يكونا جزءاً من العائلة الملكية،ويقوما بواجبهما ومهامهما الملكية بإخلاص، وسيكون من الغباء أن لا يقوما بواجباتهما تجاه أعظم وأنبل مؤسسة ملكية قادرة على الإستمرار والحكم لأطول فترة".

وأضاف توماس ماركل :"لقد حولا الملكية إلى "والمارت عليها تاج " ، ويقصد سلسلة متاجر أمريكية شهيرة تبيع بضاعة رخيصة بكافة أرجاء الولايات المتحدة الأميركية.

وتابع قائلاً :" لقد عاشت حلم كل فتاة ، لكنها تركته من أجل المال".

ومع كل تلك الاتهامات يحلم الأب المحال على التقاعد أن يلتقي ابنته الصغرى ميغان من جديد ويزول الجفاء الموجود بينهما منذ زواجها، ويقول إنه إذا استطاع أن يعلق صورة تجمعه بميغان والأمير هاري وحفيده أرتشي على الجدار: " فسأموت سعيداً".

وفي الوقت الحالي يكتفي بتعليق الصور التي قطعها من الصحف والمجلات على جدار المنزل الذي يقيم به في المكسيك.

والمؤكد أنه بعد انتقاداته القاسية لابنته ميغان لن يتحقق حلمه بلقائها خلال فترة قريبة،لإحراجه لها مجدداً،ولعدم تلبيته طلبها بالتوقف عن إجراء مقابلات تلفزيونية يتحدث فيها عنها.

وللمرة الألف ،يتحداها بإجراء مقابلات جديدة،وبالشهادة ضدها بالمحاكم البريطانية.

المصدر: وكالات.

شارك هذا الخبر!