الشريط الاخباري

الاحتلال يقرر احتجاز جثامين 3 شهداء قتلهم الليلة الماضية شرق غزة

نشر بتاريخ: 22-01-2020 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

غزة/PNN-قرر وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، احتجاز جثامين الشهداء الثلاثة الذي قتلهم جيش الاحتلال بزعم تسللهم عبر السياج الفاصل شرق قطاع غزة، ومهاجمتهم دورية للاحتلال بالقنابل اليدوية.

وادعى جيش الاحتلال مساء أمس، أن ثلاثة فلسطينيين من قطاع غزة إلى مستوطنة "كيسفويم" في المنطقة الوسطة من المنطقة الشرقية للسياج الفاصل مع قطاع غزة، مساء أمس، حيث تمكنوا قبل استشهادهم بنيران قوات الاحتلال من إلقاء جسمين يعتقد أنهما عبوتين ناسفتين يدويتي الصنع باتجاه سيارة جيب عسكرية، وفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس".

وحسب الصحيفة، فإن وصف وسائل إعلام فلسطينية استشهاد الثلاثة بأنه عمليات قتل دون تمييز، من شأنه زيادة احتمالات إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه الاراضي المحتلة "كعمل انتقامي".

وادعى جيش الاحتلال إن موقع مراقبة رصد الفلسطينيين الثلاثة ينتقلون من الجانب الغربي، الفلسطيني، للسياج ، وأنهم قاموا بالجري بعد تجاوزهم السياج. وتم استدعاء قوة من المشاة من كتيبة "حاروب"، التي رصدت الثلاثة داخل حرش، في مسافة تبعد قرابة 400 متر عن السياج المحيط بالقطاع.

وأضاف جيش الاحتلال أنه بعد اقتراب سيارة جيب عسكرية من الفلسطينيين الثلاثة، تم إلقاء جسمين، رصدتهما وسائل المراقبة الإسرائيلية كجسمين تنبعث منهما مواد ساخنة، واعتبر الجيش أنهما عبوتان ناسفتان أو قنبلتين يدويتي الصنع.

وإثر ذلك أطلقت القوات النار من بنادق ومدفع رشاش لدبابة، ما أسفر عن استشهاد الثلاثة. ولم تقع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.

كذلك اعتبر الجيش أن حمل الفلسطينيين الثلاثة أسلحة يدوية الصنع واستخدامها، يدل على أن هذه كانت محاولة لتنفيذ عملية تم التخطيط لها مسبقا، وليست عملية تسلل بهدف البحث عن عمل أو "من أجل ضبطهم واعتقالهم"، بادعاء أن توجد في السنوات الأخيرة ظاهرة تسلل شبان من القطاع بهدف أن يتم اعتقالهم، "وأن ظروف الحياة في السجون الإسرائيلية أفضل من قطاع غزة"، على حد زعم جيش الاحتلال.

والشهداء الثلاثة أبناء 16 – 18 عاما، من مخيم المغازي في وسط القطاع.

شارك هذا الخبر!